السودان.. وزير التربية والتعليم يدعو لتعزيز الثقافة “الجنسية والجسدية” في المناهج

محمد الأمين التوم مصدر الصورة/ أخبار السودان
0

شدد وزير التربية والتعليم في السودان، برفيسور محمد الأمين التوم، إلى أهمية مناقشة مسائل الصجة الجسدية والنفسية في مؤتمر المناهج للمرحلتين المتوسطة والثانوية، الذي بدأ بالأمس بصالة المعلم بوزارة التربية.

وأوضح وزير التربية والتعليم بأنه يشير إلى المسكوت عنه في التناول من قضايا الصحة الجنسية، بسبب الخجل من الخوض فيها في الدول الإسلامية وتحديداً السودان، بحسب ما أورد “المشهد السوداني”.

 وعلى حد قول وزير التربية والتعليم السوداني فقد قال ” إننا نحن غير متصالحين مع أجسادنا رجال أو نساء خاصة المرأه التى تلجأ دوماً إلى الاتجاه لتغطية أجزاء جسدها”.

مشيراً إلى التساؤلات المتكررة من الأطفال في هذا الأمر، لافتاً إلى أن معرفتهم لمكونات الجسد يجب أن يكون شيئاً طبيعياً، لأنهم سيتمرحلون مستقبلاً إلى دور الأب أو الأم، على حد قوله.

مطالباً بضرورة التصالح مع الجسد، والتغاضي عن النظر إليه بأنه خُلق للمتعة والإنجاب فقط.

 ودعا وزير التربية والتعليم إلى أهمية معالجة قضية الصحة الجسدية والجنسية، في إطار التدريس، مع توخي الحذر من خدش حياء الطفل أو الطفلة، منادياً أن يكون التناول بصورة علمية تمكن الأطفال من معرفة وظائف أجسادهم والتعامل معها بصورة طبيعية ومريحة.

وأوضح التوم أن حديثه هذا يأتي في إطار المناصحة والشورى من الناحية العلمية، متمنياً أن يتم مناقشته ضمن محاور المؤتمر، نظراً لأهميته.

وفي السياق كشفت وزارة التربية والتعليم السودانية، عن عدم تراجعها عن المناهج الجديدة التي وضعت للمرحلتين المتوسطة والثانوية.

وأكدت التربية والتعليم من خلال تصريحات وزيرها، محمد الأمين التوم، بأنهم يهدفون إلى تغيير النظام التعليمي الذي كان يخدم النظام البائد، والذي وصفه بـ”الفاسد”، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

موضحاً أن التربية والتعليم تهدف إلأى إحداث التغيير المنشود بقوله ” عايزين نظام يخدم مجتمع الديمقراطية والعدالة”.

مشدداً على عزم الوزارة على إجراء مراجعة شاملة للمناهج السودانية.

وبدوره دافع مدير المركز القومي للمناهج، د. عمر القراي عن المناهج الجديدة، واصفاً الحرب ضده بأنها غير شرعية، حيث قال: ” هذه حرب غير نزيهة والقصد منها تعطيل مسيرة التغيير”.

مؤكداً بأنه سيعمل على مطالبة كل مواطن عن رأيه في المنهج قائلاً: ” كان بإمكان المعارضين تقديم رأيهم حول المنهج دون الخروج إلى الناس بالقضية في المساجد، وإثارة مشاعر البسطاء”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.