قال وزير التربية والتعليم في السودان، محمد الأمين التوم، إن هناك صعوبات بالغة تواجه بداية العام الدراسي في التاريخ المحدد مسبقاً، في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري.
وذكر وزير التربية والتعليم أن هذا العام يعتبر عام تحدي للعملية التعليمية في ظل الظروف والأزمات التي تعيشها البلاد، بحسب “ديساب”.
معترفاً بعدم طباعة الكتاب المدرسي بصورة كاملة حتى الآن، لافتا إلى أن الوزارة تبذل جهداً في متابعة الطباعة في المطابع الحكومية والخاصة.
وقال الوزير الأمين التوم “إذا فشلنا في توفير الوجبة المدرسية والمواصلات فان العام الدراسي سيواجة صعوبات كثيرة”.
مؤكداً حرص الوزارة على متابعة أمر الوجبة المدرسية بصورة يومية.
وكانت قد نفت وكيلة وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي، نهاية أكتوبر المنصرم، نفت الانباء المتداولة حول تأجيل العام الدراسي التقويم الجديد مرة أخرى.
مؤكدة بأن العام الدراسي سيبدأ الثاني والعشرين من نوفمبر القادم على أن ينتهي العام في السابع والعشرين مايو من العام المقبل.
وفي السياق أكدت وزارة التربية والتعليم في السودان، تمسكها بمجانية التعليم والكتاب المدرسي والوجبة المدرسية لتلاميذ الأساس، ومنعت أي رسوم دراسية بالمدارس الحكومية.
من جانبه أكد سامي الباقر ،مدير المكتب التنفيذي بالوزارة، أن الوزارة أعتبرت أن مجانية التعليم أحد أهداف ثورة ديسمبر المجيدة بعد الاتفاق والتشاور الذي تم مع حكومة الفترة الانتقالية والتي أكدت إلتزامها بذلك.
وجددت الحكومة إلتزامها بمجانية التعليم الأساسي، وأشار البيان إلى فقرة في موازنة 2020م تحت عنوان (تباشير موازنة 2020م).
حيث نص البند رقم “3” منها على الالتزام بمجانية تعليم الأساس ومنع فرض أي رسوم من أية جهة كانت في المدارس الحكومية بمرحلة التعليم الأساسي .
كما نصّ البند رقم “1” بمضاعفة الصرف على قطاع التعليم عمّا كان عليه في 2019م، أما في البند رقم “4” فقد نص على توفير الوجبة المدرسية المجانية للتلاميذ في كل مدارس الأساس الحكومية بالدولة من خلال تخصيص نسبة (2%) بدلاً عن (1%) من التحويلات الجارية للولايات.
وفيما بخص طباعة الكتاب المدرسي، أكد مدير المكتب التنفيذي للوزارة، في وقت سابق أن وزارته أسندت طباعته في كل المراحل لشركة مطابع السودان للعملة بعد مشاورات واسعة ودراسات عديدة.
