السودان.. وزير الصحة المكلف يُصاب بكورونا
أعلنت وزارة الصحة في السودان ، عن إصابة وزير الصحة المكلف أسامة أحمد عبد الرحيم بفيروس كورونا.
وبحسب بيان صادر من الصحة السودانية فإن مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية ومدير الإدارة العامة للطب العلاجي أيضاً أُصيبا بكورونا، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
وأ وضحت الوزارة أن الوزير المكلف يتابع عمله من الحجر الصحي، وأن المصابين يتلقون العلاج اللازم، مشيرة لتمام صحتهم.
وفي السياق فقد ذكرت وزارة الصحة في السودان أمس الإثنين في تقريرها الوبائي عن يوم السبت الماضي بأن البلاد سجلت حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لموقع (سودان ألترا) فقد سجلت الصحة السودانية 65 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وأكد التقرير على شفاء ثماني حالات، وحالة وفاة وحيدة بسبب مضاعفات المرض.
ولاتزال العاصمة السودانية الخرطوم هي الأكثر من حيث عدد الإصابات، حيث سجلت 50 حالة جديدة من ضمن الحالات المعلنة.
بينما تم تسجيل تسع حالات في ولاية الجزيرة، وحالتين بولاية نهر النيل، وحالة واحدة في كل من ولاية النيل الأبيض والشمالية وكسلا وكردفان.
وبلغ بذلك العدد التراكمي الكلي للحالات التي رُصدت في السودان (14155) حالة إصابة منذ بداية دخول الجائحة في مارس الماضي، شفيت منها (9492) حالة وتوفيت منها (1116) حالة.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة، عن اعتماد مجمع عيادات مستشفى الأطباء، ومعمل مدينة المعلم الطبية، ومختبر الريان التخصصي ضمن قائمة المعامل المعتمدة لفحص كورونا في السودان .
هذا بالإضافة لمركز الطائف الطبي، والذي يقع بجانب المركز المعملي بـ”حلفا”، وإدراجهم تحت المعامل المعتمدة أيضاً لفحص فيروس كورونا.
وبدورها أصدرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، في وقت سابق، أعلنت فيه بإنها لم تصدر أي قرارات بخصوص وضع البلاد الصحي، أو إعلان حالة حظر التجوال.
وأشارت اللجنة العليا الطوارئ في البيان إلى أن:”هناك أخبار غير صحيحة متداولة في الوسائط، حول قرارات أصدرتها اللجنة، بخصوص الوضع الصحى بالبلاد”.
وفي المقابل لفت نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية بالسودان، منتصر محمد عثمان، عن إمكانية تعليق الطيران في البلاد مجدداً، ما لم يتم الالتزام بالشروط الصحية لمجابهة تفشي كورونا.
وأوضح في تصريحات صحفية ” توقف قرار تعليق الطيران على مدى الاستجابة في تطبيق الاشتراطات الصحية للقادمين من الخارج وقوة النظام الصحي في الرصد المبكّر للحالات وبؤر المرض وسط المجتمع مع عزلها ومتابعة مخالطيها بصورةٍ داويةٍ”.