السياحة الدينية بوابة جديدة للتطبيع مع السعودية
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مشروع يجري التخطيط له بين كيان الاحتلال والإمارات يهدف إلى فتح باب السياحة الدينية المباشرة بين السعودية والاحتلال .
حيث ذكرت وسائل الإعلام عن مشروع بحري يربط مدينة إيلات بمدينة جدة السعودية بهدف تقوية الاقتصاد في جنوب فلسطين وفتح باب السياحة الدينية وأن المشروع بدأ بالتخطيط له عندما زار وفد إماراتي ميناء إيلات ومن المتوقع أن يسافر وفد اسرائيلي إلى أبو ظبي قريباً لمواصلة التباحث في المخطط .
وأثار هذا المخطط جدلاً واسعاً حيث لا يمكن التخطيط لمشاريع كهذه دون أخذ الموافقة المباشرة من السعودية مما يعني أن توقيع السعودية على قرار التطبيع مع كيان الاحتلال لم يعد إلا مسألة وقت , وفقاً لما ذكرت قناة العالم .
وفي سياق متصل عقدت اليوم الجلسة الثانية بين دولتي إسرائيل ولبنان بحضور الوسيط الأميركي جون دروشر، بغرض ترسيم الحدود البحرية بين البلدين وتهدف الجلسة إلى التوصل لاتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بينهما بشكل يسمح بتطوير المارد الطبيعية في المنطقة.
وتأتي هذه الجلسة بعد الجلسة الأولى التي جمعت الجانبين، والتي أعربت بعدها لبنان عن تطلعها للوصول لاتفاق بشأن ترسيم الحدود في فترة زمنية وجيزة، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
يذكر أن الاجتماع الأول لم يستغرق أكثر من ساعة، حيث تحدث فيه منسق الأمم المتحدة في لبنان، بالإضافة لمساعد وزير الخارجية الأميركية، ورئيسا الوفد اللبناني والإسرائيلي.
وبدوره أعرب الرئيس اللبناني عن أمله من الجانب الأمريكي أن “يستمر في وساطته النزيهة” المتعلقة بقضية ترسيم الحدود مع إسرائيل .
وبعد إعلان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، التوصل إلى اتفاق إطار عمل بشأن المباحثات مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وتل أبيب، أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، ترحيبها الكبير بما توصل إليه الطرفان.
وأعرب بومبيو في بيان له، بحسب وكالة رويترز، عن ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية بقرار إسرائيل ولبنان بالبدء في محادثات تتوسط فيها واشنطن لترسيم الحدود البحرية، مشيراً إلى أن المناقشات بين البلدين “لديها القدرة على تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن والازدهار للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين على حد سواء”.