السيسي ينعي سيدة تبرعت بكامل أملاكها لصندوق “تحيا مصر”
رثى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السيدة زينب مصطفى، التي وافتها المنية اليوم الجمعة، والتي كانت قد تبرعت بكل ما تملك لصندوق “تحيا مصر”.
ونشر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صفحته الرسمية في الفيس بوك: “أنعي بمزيد من الحزن والأسى السيدة زينب مصطفى التي وافتها المنية في هذا اليوم المبارك، هذه السيدة الفاضلة التي ضربت المثل العظيم في الوطنية والانتماء والوفاء لبلدها حين قامت بالتبرع بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر“.
وتابع: “رحم الله الحاجة زينب وغفر لها، فقد كانت خير نموذج للمرأة المصرية وما تقدمه طوال الوقت من دروس وعِبر في التجرد والتضحية بأغلى ما لديها فداء لوطنها”.
وكان الرئيس المصري قد استقبلها في عام 2014 في القصر الجمهوري عندما تبرعت بقرطها الذهبي لصالح صندوق تحيا مصر، لتكون أول سيدة تتبرع بكامل أملاكها لوطنها.
وفي الشأن المصري، وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الخميس، بزواج دبلوماسي مصري من فتاة تونسية، عبر إصداره قرارا جمهوريا يحمل رقم 88 لعام 2021.
ونص القرار الجمهوري: أنه “يؤذن للسيد أحمد أبو زيد محمد شعيب، السكرتير الثاني بالسلك الدبلوماسي والقنصلي، بالـزواج من الآنسة ســـارة بـــن صــــالح بـــن محمــــود بــن حمـــــودة، المتمتعة بجنسية الجمهورية التونسية”.
يذكر أن قانون السلك الدبلوماسي المصري يفرض على الدبلوماسيين عند الزواج من سيدة تحمل جنسية دول عربية أن يكون ذلك بموافقة رئيس الجمهورية.
وأن قانون السلك الدبلوماسي المصري لا يجيز زواج الدبلوماسي المصري من سيدة غير عربية نهائيا، وبالتالي فإن موافقة رئيس الجمهورية تكون مقتصرة فقط في حال رغبة الدبلوماسي في الزواج من سيدة تحمل الجنسية العربية، وفي حال زواجه من أجنبية فإنه يعتبر مستقيلا من وظيفته، وذلك لدواع أمنية وسياسية.
وفي الشأن المصري أيضا، ظهر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قبل أيام في مقطع فيديو وهو يتوقف أمام أحد بائع متجول في منطقة مدينة نصر شرقي القاهرة لشراء الفاكهة، حيث قال له مازحاً :”نقي كويس”.
ولاحظ السيسي، صعوبة في حركة بائع الفواكة، وتحدث معه، حيث علم بوجود مشاكل صحية في أعصاب قدمه، كما علم أن بيع الفاكهة هو مصدر دخله الوحيد، وليس له سكن مستقل، ويقيم مع أقاربه بحدائق القبة.
وفوراً وجه الرئيس المصري، بعلاج البائع على نفقة الدولة، حيث خضع إلى الأشعة وتواصل مع الأطباء ليواصل رحلته العلاجية، وبالفعل ظهر البائع في اللقطات المصورة، وهو يحصل على العلاج داخل إحدى المستشفيات.
من جانبها، وفّرت وزارة الصحة المصرية، سيارة إسعاف مجهزة للبائع ونقله لمستشفى دار الشفاء، كما قامت وزارة التضامن الاجتماعي بإجراء بحث اجتماعي عنه، وعن بائعين اثنين آخرين وأسرهم لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة، لتحسين أوضاعهم، وفقاً لمة ذكر في موقع روسيا اليوم.