السيسي يوافق على زواج دبلوماسي مصري من شابة تونسية

السيسي يوافق على زواج دبلوماسي مصري من شابة تونسية
0

وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، بزواج دبلوماسي مصري من فتاة تونسية، عبر إصداره قرارا جمهوريا يحمل رقم 88 لعام 2021.

ونص القرار الجمهوري: أنه “يؤذن للسيد أحمد أبو زيد محمد شعيب، السكرتير الثاني بالسلك الدبلوماسي والقنصلي، بالـزواج من الآنسة ســـارة بـــن صــــالح بـــن محمــــود بــن حمـــــودة، المتمتعة بجنسية الجمهورية التونسية”.

يذكر أن قانون السلك الدبلوماسي المصري يفرض على الدبلوماسيين عند الزواج من سيدة تحمل جنسية دول عربية أن يكون ذلك بموافقة رئيس الجمهورية.

وأن قانون السلك الدبلوماسي المصري لا يجيز زواج الدبلوماسي المصري من سيدة غير عربية نهائيا، وبالتالي فإن موافقة رئيس الجمهورية تكون مقتصرة فقط في حال رغبة الدبلوماسي في الزواج من سيدة تحمل الجنسية العربية، وفي حال زواجه من أجنبية فإنه يعتبر مستقيلا من وظيفته، وذلك لدواع أمنية وسياسية.

وفي الشأن المصري، أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، دعم بلاده الكامل للسودان الشقيق وشعبه.

هذا وقد قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بعد لقائه رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بأن هناك مشروعات مشتركة بين البلدين “مصر والسودان” في الري والزراعة، بحسب “السوداني”.

موضحاً أن جولة المباحثات التي جرت قبل قليل أكدت قيام عدد من المشاريع منها الربط الكهربائي والسكك الحديدية، كما ذكر مدبولي بأن هناك جولة مباحثات ثنائية بين وزراء الدولتين.

وفي السياق وصل رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إلى جمهورية مصر العربية، وكان في استقباله رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزير الزراعة المصري السيد القيصر.

بالإضافة إلى سفير السودان لدى القاهرة السفير محمد إلياس، هذا وقد رافق حمدوك إلى مصر وفد رفيع المستوى من الوزراء السودانيين، بحسب ما جاء في “السوداني”.

ويضم الوفد السوداني كل من وزراء شؤون مجلس الوزراء، الخارجية، المالية والتخطيط الاقتصادي، الزراعة والغابات، التجارة والتموين.

بالإضافة لوزراء الري والموارد المائية ، النقل، الاستثمار والتعاون الدولي، الصحة، إلى جانب مدير جهاز المخابرات العامة.

وتأتي زيارة الوفد إلى مصر كتعبير عن أهمية العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها بما يخدم استقرار الشعبين والبلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.