الشبكة الإسلامية تصدر فتوى حول صيام عاشوراء لو صادف السبت

الشبكة الاسلامية في قطر
0

أصدر علماء الشبكة الإسلامية، في قطر، فتوى نشرت على ( موقع اسلام ويب )، حول صيام يوم عاشوراء إن صادف يوم السبت، ووجوب إفراده من عدمها.

وجاء في الفتوى، رداً على سؤال من أحد المتابعين لموقع ( إسلام ويب )، عن حكم صيام يوم عاشوراء لو وافق يوم السبت، أنه لا يُترك لموافقته يوم يُكره أن يفرد بالصيام، مؤكدين على استحباب صيام التاسع من محرم، وذلك بحسب ما نشر موقع العرب القطري للاخبار.

تفسير الفتوى بحسب الشبكة الإسلامية

جاء في تفصيل نص الفتوى الصادرة عن الشبكة الإسلامية، والمنشورة في ( موقع إسلام ويب ) ما يلي : (الصوم المندوب في الشرع، لا يترك إذا تمت موافقته مع يوما يكره أن يفرد بالصيام)، واستندت هذه الفتوى إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم : (لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه. رواه مسلم ) ، ومعنى حديث الرسول الكريم، أنه من اعتاد صياماً ثابتاً ، ثم وافق ذلك يوماً يكره الصيام فيه منفرداً ، فإنه يصومه ولا حرج عليه في ذلك.

تأكيد صيام التاسع مع عاشوراء

وبقياس حديث الرسول على يوم عاشوراء، فإن عاشوراء من الأيام التي ندب صيامها، ويستحب أن يضيف إليه الصائم التاسع من المحرم مخالفة لليهود لأنهم يفردون العاشر بالتعظيم، وجاء في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عن دعوته صحابته لمخالفة اليهود في صيام عاشوراء، قوله في حديثه الكريم: (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال: (إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع) ، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه مسلم).

ولما وافق قدوم عاشوراء يوم السبت، تأكدت أكثر إضافة صيام اليوم التاسع، الذي يسبق يوم عاشوراء، لأن هذا اليوم سيكون معظماً عند اليهود من وجهتي نظر، الاولى لأن يوم السبت معظم عندهم بطبيعة الحال، وهو يوم مقدس، والثاني لأن لعاشوراء ذكرى قدسية لدى اليهود، والمطلوب من المسلمين مخالفتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.