الشرارة .. حقل النفط الليبي يصبح ساحة حربية

حقل الشرارة
0

أشارت بعض المصادر الليبية إلى قيام بعض المسلحين المجهولين بالاعتداء المسلح على حقل الشرارة ، أحد أكبر الحقول النفطية في البلاد .

ويتبع الحقل للمؤسسة الوطنية للنفط الليبي التي أبدت تخوفها من استمرار الاعتداءات المهددة لحياة الموظفين والعاملين فيه .

وقالت في بيان لها أن “مجموعة مسلحة دخلت الحقل الأحد، وقام عدد من الأفراد يرتدون الزي العسكري باختراق مخيم الحقل وتهديد مديره”.

حيث قام المسلحون باقتحام مساكن الموظفين ، والاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة ، في حادثة ليست الأولى من نوعها في الفترة الأخيرة .

وأضاف بيان المؤسسة أن ” منشأة الإنتاج المبكر بحقل الشرارة ، تعرضت الأحد لحادثة إطلاق نار أدت إلى وفاة عنصر مسلح وإصابة آخر بجروح ” ، وفقاً لأناضول .

صرَّح المركز الرئيسي لقيادة عملية إيريني اليوم عن قيام الفرقاطة الألمانية هامبورغ بمنع مخالفة لقرارات المم المتحدة القاضية بحظر تصدير الأسلحة لليبيا.

وذكرت قيادة عملية إيريني التابعة للاتحاد الأوروبي أن جنود الفرقاطة الألمانية قاموا بتفتيش ناقلة نفط مقابل السواحل الليبية حيث وجدوا أن الحمولة هي عبارة عن مادة الكيروسين والذي من الممكن أن يُستخدم لأغراض عسكرية.

بعد انتهاء التفتيش أمر قائد المهمة بمنع مرور السفينة ودخولها إلى ليبيا، وأوضح أن الناقلة قادمة من الإمارات وأتت إلى المياه الإقليمية الليبية، حيث سيتم بعد إقرار منعها من الوصول إلى الموانئ الليبية سيتم توجيه مسارها إلى أحد الموانئ التابعة للاتحاد الأوروبي لاستكمال أعمال التفتيش، بحسب القدس العربي.

وكانت قد رفدت ألمانيا مهمة إيريني بالفرقاطة الألمانية هامبورغ التي توجهت يوم 4 آب الماضي إلى البحر المتوسط لتشارك في مراقبة الالتزام بقرار حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

وتضم الفرقاطة الألمانية المشاركة في مهمة إيريني التابعة للاتحاد الأوربي 250 جندي ومهمتها ستستمر لغاية 20 ديسمبر القادم.

بعد انتهاء صوفيا أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق عملية إيريني (السلام باللغة اليونانية) في الأول من نيسان من العام الحالي ومهمتها مراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا وحظر تهريب النفط الليبي والتي لاقت رفضاً تركيا قوياً بالتزامن مع بدء تركيا بعمليات بحث وتنقيب عن النفط والغاز الليبي حيث أن هذه العملية ستشكل حجر عثرة لتركيا في سرقتها للنفط الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.