الشرطة السودانية تفرق محتجين قرب القصر الرئاسي

عناصر من الشرطة السودانية / .alaraby.co.uk
0

أطلقت قوات الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم خرجوا في مسيرة احتجاجية، اليوم الخميس، مطالبين بإرجاع عدد من ضباط القوات المسلحة إلى الخدمة عقب إحالتهم للمعاش.

ووفقًا لشهود عيان تحدثوا لموقع (باج نيوز) السوداني، فإن هنالك عدد من الإصابات التي وقعت في صفوف المجتجين جراء إطلاق الشرطة السودانية للغاز المسيل للدموع.

وفي الوقت ذاته جرت عمليات كر وفر بين القوات النظامية والمحتجين بالقرب من القصر الرئاسي.

وردد المحتجون هتافات منددة بالإحالات التي تمت لضباط بالقوات المسلحة أمس الأول، وشملت ضباطًا مناصرين حموا الثوار الذين اعتصموا بالقيادة العامة للجيش في أبريل الماضي.

تراجع عن الإعفاء

وأمس الأربعاء، تراجع مجلس السيادة السوداني عن قرار إعفاء ضابط سوداني من ضمن الضباط الذين انحازوا إلى الثورة بعدما تمت إحالته للمعاش من صفوف القوات المسلحة السودانية.

وعبر صفحته الرسمية بتويتر، نشر الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة السوداني ، محمد الفكي سليمان، تغريدة أكد فيها بقاء أحد الضباط الذين انحازوا للثورة وتمت إحالته للمعاش في صفوف القوات المسلحة، بعدما ورد اسمه ضمن المحالين إلى التقاعد في كشف صدر أمس الأول الثلاثاء، سيظل في القوات المسلحة.

وقال سليمان، وفقًا لموقع (الجزيرة مباشر) إن: ” ‏الملازم أول محمد صديق سيظل في صفوف القوات المسلحة، حارسًا لتراب بلاده، ولقيم الحرية والسلام والعدالة”.

ونفى رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، الأنباء التي تعلقت بإعفاء ضباط في القوات المسلحة بسبب انحيازهم للثورة.

وجاء في بيان نشرته الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية وتم حذفه لاحقًا “القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: انتشرت على نطاق واسع أخبار تقول، إن القوات المسلحة أعفت عددًا من الضباط الذين ناصروا الثورة”.

وكان الملازم أول محمد صديق من الضباط الذين انحازوا للثوار أمام القيادة العام فور وصولهم إلى سياحة الاعتصام وظل مدافعًا عنهم خلال المحاولات الأولى لفض الاعتصام قبل سقوط نظام عمر البشير.

وقابل ناشطون سودانيون نبأ إحالة صديق للمعاش بغضب كبير، إذ ارتبط عند السودانيين بحماية المعتصمين، وكان من أوائل الذين انضموا للاعتصام من القوات المسلحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.