خصصت الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، خمسة ملايين درهم، من ريع الدورة التاسعة لمعرض عطايا لعلاج الأطفال المصابين من انفجار مرفأ بيروت مؤخراً.
وأكدت الشيخة شمسة حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبحسب ما نشر موقع وكالة أنباء الامارات، أن الامارات تقف قلباً وقالباً مع الكارثة التي وقعت في المرفأ.
وبينت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن توجيهات الشيخة شمسة بنت حمدان، تأتي تضامنا مع تداعيات الكارثة التي حلت بالشعب اللبناني الشقيق، وتجسد اهتمامها بأوضاع الأطفال المتأثرين من حادث الانفجار في لبنان، وأشارت إلى سرعة استجابتها لتداعيات الحادث وحرصها على توفير رعاية طبية خاصة للأطفال الذين تضرروا وتحسين ظروفهم الصحية.
وأوضحت الهيئة أنها بدأت في إعداد خطة محكمة للاستفادة القصوى من هذه المبادرة بالتنسيق والتعاون مع مكتب المساعدات الإنسانية في سفارة الدولة في بيروت، والجهات اللبنانية المختصة في هذا الصدد.
مبادرة الشيخة شمسة للحد من تداعيات الكارثة
كما نوهت الهيئة، أن مبادرة الشيخة شمسة ستحدث الفرق المطلوب في العناية بالطفولة في لبنان، كما وتحدث نقلة نوعية في تعزيز الجهود الموجهة للحد من تداعيات الكارثة عليهم.
وأكدت الهيئة أنها لن تدخر وسعا في سبيل تقديم أقصى درجات الرعاية للأطفال المتأثرين من الحادث المؤسف، وستعمل على توسيع مظلة المستفيدين من مبادرة معرض عطايا من الأطفال الذين أصيبوا في الحادث، وستوفر لهم سبل العلاج والعناية كافة.
ريع الدورة الأخيرة
وخصص ريع الدورة الأخيرة للمعرض لعلاج الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية في عدد من الدول، بسبب خلل وراثي أو جيني، وما تخلفه الحروب والنزاعات من تبعات على صحة الأطفال.
مبادرات إماراتية أخرى
بدوره أعلن رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد الخامس أبوظبي الدكتور حمدان مسلم المزروعي وأسرته، عن تبرعهم بمليون درهم لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت.
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي أن ما حدث في لبنان الشقيق والدمار الذي لحق بهذه الأرض الطيبة وشعبها تجعله يستعيد قول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه (عمار لبنان عمار الإمارات وعمار كل دولة تؤمن بعروبتها)،.
وأضاف الدكتور المزروعي: (نحن على عهده وقوله نمضي ونسير فكل خير يصيب لبنان يسعدنا وكل ما يمسها بسوء يحزن قلوبنا،)، وانطلاقا من ذلك كانت الطائرة الرئاسية لدولة الإمارات من أولى الطائرات التي حطت على مطار بيروت محملة بالمساعدات الطبية والإنسانية للشعب اللبناني.
