انفجار بيروت يُلحق أضراراً بجزائريين ويصيب مقر السفارة بلبنان

تضرر مقر السفارة الجزائرية بلبنان وإصابة جزائريين إثنين جرّاء إنفجار بيروت
1

ألحق انفجار بيروت المدمرّ الذي أحدث ضجة كبيرة في لبنان وخارجه، أضراراً بليغة بالعديد من الأشخاص اللبنانيين وغير اللبنانيين، من زائرين أو عمالة أو مقيمين في هذا البلد الصغير والجميل لكن عاصمته “منكوبة”.

ومن بين الجنسيات، التي تضرر حاملوها من انفجار بيروت هناك مواطنون جزائريون، ألحق بهم الانفجار بعض من الأذى، فأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في الجزائر في بيان لها، الأربعاء، بحسب الإذاعة الجزائرية، “عن إصابة مواطنين جزائريين اثنين بجروح طفيفة إثر حادث الانفجار الذي وقع أمس الثلاثاء، في مرفأ بيروت الملاحي”.

وأشارت الوزارة، إلى أنه ” لم يتم التبليغ حتى الآن عن وجود أي مواطن جزائري آخر في أي من مستشفيات العاصمة بيروت “، لافتة إلى أن “منازل ومحلات تجارية تعود ملكيتها لثلاثة مواطنين جزائريين أصيبت بأضرار جسيمة، فيما تعرضت أملاك ثلاثة مواطنين جزائريين آخرين ومقر السفارة بالعاصمة بيروت وإقامة السفير بأضرار طفيفة جداً وتحطم زجاج النوافذ”.

ووقع انفجار بيروت المخيف والمرعب، عصر أمس الثلاثاء، في المرفأ بالعنبر رقم 12، أدى إلى سقوط أكثر من مئة قتيل ووقوع آلاف الجرحى، ناهيك عن الخسائر المادية الهائلة التي حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية.

وفرض مجلس الوزراء اللبناني اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، على خلفية انفجار بيروت ميشراً إلى أن العاصمة أضحت “مدينة منكوبة“.

كما قررّت الحكومة اللبنانية تشكيل لجنة تحقيق إدارية تتولى إدارة التحقيق في الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفجار المرعب، وإحالة التقارير التي تجمعها إلى مجلس الوزارء، خلال خمسة أيام.

كما وافق مجلس الوزراء اللبناني على وضع كل مسؤولي مرفأ بيروت المكلفين بالإشراف على التخزين والأمن منذ عام 2014 رهن الإقامة الجبرية بالمنزل، دون معرفة عدد المسؤولين الذين سيشملهم هذا الإجراء ولا مستوى مناصبهم.

وسبب وسيُسبب كذلك، انفجار بيروت أوجاع ومعاناة ومآسي متضاعة للشعب اللبناني، الذي يعاني منذ أكثر من عام أزمة اقتصادية خانقة وانخفاض بقيمة الليرة اللبنانية، وسط غلاء معيشي جعل اللبنانيين يعانون الجوع والفقر، فجاء هذا الانفجار كالضربة القاضية التي وقعت على رؤوس هذا الشعب الذي ليس له ذنب سوى أنه يُحكم من طبقة فاسدة ومتراخية في مسؤولياتها.

فيما يتواصل الدعم الدولي والعربي، المقدم إلى لبنان لمساعدته على تجاوز هذه الحادثة المؤلمة والشنيعة، حيث حطت مساء اليوم، طائرة مساعدات روسية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت وعلى متنها مساعدات طبية ومستشفى ميدانياً لتقديم الدعم للشعب اللبناني بتجاوز هذه المحنة.

تعليق 1
  1. […] انفجار بيروت يُلحق أضراراً بجزائريين ويصيب مقر السفار… […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.