الشيخ: أزمة الخبز “مصنوعة” ومخزون الدقيق يكفى حتى نهاية العام

وزير الصناعة السوداني
0

كشف إبراهيم الشيخ، وزير الصناعة، أن أزمة الدقيق “مفتعلة”، وأن السبب يعود إلى سوء في إدارة التوزيع.

كما أكد الشيخ أن الدقيق الموجود يكفي البلاد حتى نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن الثمانية أشهر القادمة لن يشهد السودان فيها أزمة دقيق، بحسب “الحراك السياسي”.

حيث قال: ” إن هناك 50 ألف طن من القمح موجودة الآن من الإنتاج المحلي من الشمالية والجزيرة، و300 ألف طن من الأمريكان مجدولة لأشهر “6 ـ 7 ـ 8”.

كما أشار الشيخ إلى شرائهم 300 ألأف طن من استراليا قبل البدء باستهلاك المحلي.

وحدد وزير الصناعة استهلاك اليوم بـ70 ألف جوال دقيق، سعة 50 كيلو، موضحاً أنهم يعملون على زيادة حصص الولايات من الدقيق، خاصة ذات الكثافة السكانية العالية.

مشيراً إل أن الجمعية التعاونية الوطنية ستعمل على انتاج مليون قطعة خبز في اليوم، لافتاً إلى أنهم سيخصصون لها دقيقاً مدعوماً.

وفي ذات السياق، يشتكي أصحاب عدد من المخابز التي تعمل في ولاية الخرطوم، من سوء الدقيق المدعوم وتدني جودته بصورة واضحة.

حيث أكد صاحب مخبز في مدينة بحري، أن رداءة الدقيق أثرت على مبيعات المخابز في الخرطوم بشكل كبير، لافتاً إلى احجام المواطنين بشكل لافت عن شراء الخبز المدعوم.

مشيراً بحسب “الصيحة” إلى أن الأغلبية اتجهت لشراء الخبز التجاري، لأن دقيق الخبز التجاري جيد وصالح للاستخدام على حد قوله.

موضحاً أن الخبز المدعوم لا يُقبل عليه إلا أصحاب الأسر الكبيرة، لأنهم مجبورون على ذلك، نسبة لارتفاع أسعار الخبز التجاري.

داعياً إلى ضرورة رفع جودة الدقيق المدعوم، حتى لا تتأثر مبيعات المخابز.

وفي سياق آخر، أقر وزير الصناعة السوداني، إبراهيم الشيخ، بأن المواطنين يعانون من ارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع سعر الصرف وانعكاساته على الاستيراد عموماً والمواد الخام خاصة.

وقال وزير الصناعة أن أسعارالسلع حالياً تشهد استقراراً رغم ارتفاعها، وفقاً لما أورد “السوداني”.

هذا وقد وعد الشيخ بتوفير الدقيق لمخابز أسواق المؤسسة التعاونية الوطنية، فضلاً عن إيجاد آلية لتوزيع الخبز في المناطق المكتظة بالسكان.

 جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها وزير الصناعة على أسواق المؤسسة الوطنية التعاونية، التي أُنشئت لرفع المعاناة عن كاهل المواطن السوداني.

وفي الوقت ذاته، أعاب الشيخ الزيادات التي طرأت على أسعار الفواكه واللحوم، لافتاً إلى أن المواطن إطمأن بسبب الوفرة في السلع وبكميات كبيرة.

داعياً لعدم “الهلع والتدافع” لشراء السلع بكميات كبيرة، مؤكداً لأن تجربة المؤسسة التعاونية الوطنية، نشاط يستحق الدعم والتمدد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.