الشيوعي السوداني يُنادي بإسقاط حكومة حمدوك
دعا الحزب الشيوعي السوداني المواطنين للخروج إلى الشارع في التاسع عشر من ديسمبر الجاري، مطالباً بإسقاط حكومة حمدوك والتي سماها بحكومة “الهبوط الناعم”.
كما قال الحزب الشيوعي عن الحكومة بأنها قطعت الطريق أمام تحقيق أهداف الثورة، بحسب “ديساب”.
وصرح سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب قائلاً: “إن ما يحدث الآن ضد إرادة الجماهير”.
موضحاً أن الوضع يسير في طريق الهبوط الناعم، مشدداً على ضرورة قطع الطريق واسترجاع الثورة التي سُرقت، على حد تعبيره.
كما سخر الخطيب من الذين يصفون هذه الحكومة بأنها حكومة شيوعيين.
قائلاً “ الحزب الشيوعي ليس أفراد بل مؤسسة وتسائل” إذًا الحكومة نفذّت برنامج الحزب لماذا يخرج عليها.
كما فند الخطيب حديث من يتهمون الشيوعي باستغلاله للجان المقاومة، مشدداً على أن حزبه لا يعرف الاستغلال أو التحريض، بل يعمل على تنظيم الجماهير ويعمل معها وبها.
وقلل الحزب الشيوعي في وقت سابق من الشهر الجاري، من مطالب عدم الاحتشاد في مليونية التاسع من سبتمبر، لمراعاة الاجراءات التحوطية للحد من انتشار وباء كورونا.
حيث قال القيادي بالحزب كمال كرار “الحكومة على المستوى الرسمي تنظم حشوداً كما حدث في احتفالات السلام ولم يتذكر أحد الكورونا وعند الحراك الشعبي يتحججون بها”
كما قلل كرار من الاتهامات التي تطال الداعين لاسقاط الحكومة، خوفاً من انزلاق البلاد قائلاً “ مافي انزلاق وهؤلاء يسعون لتخويف الشعب وهو واعي اما الفلول فالشارع لفظهم”.
وعلى صعيد آخر، وجهت الحكومة السودانية انتقادًا حادًا للجيش بسبب ما وصفته قيامه بتطوير علاقاته مع إسرائيل بشكل أحداي ودون الرجوع إليها.
جاء ذلك الانتقاد على لسان وزير الإعلام فيصل محمد صالح، الذي أكد بأن الجيش ينفرد بملف تطوير العلاقات مع إسرائيل من دون إخطار مسؤولين آخرين.
وقال فيصل صالح لقناة تلفزيونية سودانية مساء السبت إن الزيارة التي قام بها وفد إسرائيلي إلى مؤسسة التصنيع الحربي بالشهر الماضي قد أجريت بدون معرفة للحكومة السودانية، وفقًا لصحيفة (القدس العربي).
وأوضح فيصل لقناة “سودانية 24” أن العلاقات الخارجية “يفترض أن تكون بيد مجلس الوزراء“. وقال: “لكن الأمور المتعلقة بالتطبيع في يد الجيش بشكل فعلي وأحادي”.