كشفت وزارة الصحة التونسية ، مساء أمس الجمعة، أن الوفيات اليومية بسبب فيروس كورونا بتونس، تجاوزت 100 حالة وفاة، لأول مرة منذ ظهور العدوى في البلاد.
حيث سجلت الصحة التونسية، خلال الـ24 ساعة الماضية 103 وفيات بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات المسجلة في البلاد إلى 6 آلاف و92 حالة وفاة.
وأعلنت الوزارة أنها سجلت خلال نفس الفترة 2389 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك بعد إجراء 7640 تحليلا مخبريا، ليبلغ إجمالي الإصابات 193 ألفا و273 إصابة، مقابل تسجيل شفاء 140 ألفا و180 شخصاً.
من جانبه وصف وزير الصحة التونسي، فوزي مهدي، هذه الحصيلة بـ “المؤسفة جدا”، حيث قال:”ستعقد اجتماعا من أجل تقديم مقترحاتها الى الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا حول الإجراءات الممكن اتخاذها من أجل مكافحة هذا المرض”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
ومن جهة أخرى وخوفاً من أزمة صحية تضرب البلاد، تقوم الحكومة في تونس بإجراء مفاوضات دبلوماسية مع الدول التي طورت لقاح كورونا لتسريع الحصول عليه.
حيث تناقلت مصادر عن اجتماع وزير الصحة في تونس سيرغي نيكولايف، للتفاوض حول إمكانية شراء تونس للقاح الروسي “سبوتنيك- في” والذ يعتبرر أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، سجل في العالم.
هذا وقد قام الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الجمعة المنصرم بتكليف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج لإجراء الاتصالات مع البلاد التي طورت لقاح فعال ضد كورونا.
وتأتي التحركات التونسية في ظل تأخر وصول اللقاح “فايزر بيونتيك” إلى البلاد حتر الشهر الرابع أو الخامس من السنة الجارية، ولذلك تأمل تونس إبرام إتفاق مع مخبر دولي لتوصيل اللقاح إليها الشهر المقبل، وذلك حسب ما ورد في العالم.
وفي الشأن الصحي التونسي، تحدث عضو لجنة مكافحة كورونا في تونس، الهاشمي الوزير، واصفاً الوضع الوبائي في البلاد بـ”الدقيق جداً”.
وقال الهاشمي إن تونس ساشهد اجتماعاً لأعضاء اللجنة العلمية، بغرض تقييم الوضع وتقديم مقترحاتهم للحد من سرعة العدوى وتفشي الفيروس.
موضحاً بحسب “العين الإخبارية” أن تونس تعاني من سرعة انتشار فيروس كورونا في موجهته الثانية، بصورة مقلقة، وكاشفاً أن معدل الحصيلة اليومية تخطى حاجز الـ 2500 إصابة يومية.
