الصحة التونسية تعلن عن تماثل 516 إصابة بالكورونا للشفاء
كشفت وزارة الصحة التونسية في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيل 24 حالة وفاة و713 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية .
حيث قامت وكالة الأناضول بنقل بيان الوزارة الذي قالت فيه أنه “تم تسجيل 713 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع عدد الإصابات بالفيروس منذ بدء الجائحة إلى 365236 إصابة “.
كما أشارت الوزارة إلى أن ” عدد حالات الوفاة وصل إلى 8130 حالة بعد تسجيل 24 وفاة ، بالإضافة إلى تعافي 516 إصابة جديدة من الفيروس “.
وكانت قد أعلنت الوزارة الصحة في وقت سابق تأجيل إطلاق حملة التطعيم ضد كورونا إلى شهر ( مارس / آذار ) الحالي و ذلك بسبب التأخر في وصول الجرعات .
و و فقاً لبرنامج وزارة الصحة كان من المتوقع أن يصل إلى الأراضي التونسية في منتصف الشهر الفائت فبراير حوالي 94 ألف جرعة “فايزر” و”أسترازينيكا – أكسفورد” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و على هذا قال وزير الصحة فوزي مهدي بأن العملية لن تبدأ إلى أن يقوم البرلمان بإقرار قانون يضع المسؤولية الكاملة على الحكومة في تحمل مضاعفات اللقاح المتوقع حدوثها .
حيث تفرض المختبرات المصنعة للقاحات هذه الشروط على جميع الحكومات قبل التوقيع على صفقة البيع و الشراء .
هذا و يبدي أطباء في مستشفيات تونسية عن قلقهم إزاء الارتفاع المتواصل لعدد مرضى كورونا الذي يشكل تحديا حقيقيا لنظام صحي هش، في وقت لم يعرف بعد موعد بدء حملة التلقيح.
وصرحت طبيبة الإنعاش أميرة الجموسي، قائلة “في البداية كنا نخاف على أنفسنا وعلى عائلاتنا، اليوم نخشى على المرضى لأن الأقسام امتلأت”.
وتضيف الطبيبة التي تعمل في مستشفى عبد الرحمان مامي، المستشفى الأهم المخصص لمرضى كورونا في تونس، “18 سريرا تستغل بشكل متواصل منذ ديسمبر الفائت. (…) يمكن أن يقضي المرضى 72 ساعة في انتظار سرير إنعاش من دون جدوى، وللأسف هناك من يتوفى في قسم الإنعاش”.
وتمكنت الصحة التونسية خلال الموجة الأولى من الجائحة مطلع مارس من السيطرة على انتشار الفيروس بفضل تدابير احترازية مشددة اتخذت باكرا، لكن منذ نهاية الصيف عادت الأرقام لتأخذ منحى تصاعديا وسريعا، واقترب عدد الإصابات من سبعة آلاف وفاة وتجاوز مئتي ألف إصابة في بلد يبلغ عدد سكانه 11,7 مليونا.