الصحة السعودية تسجل 301 إصابة و 19 وفاة جديدة بفيروس كورونا
أفادت وزارة الصحة السعودية، يوم أمس الإثنين، عن تسجيلها 301 إصابة و19 وفاة جديدة بفيروس كورونا بالمملكة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد بعد تسجيل 301 إصابة جديدة إلى 353556 شخصا، ومنها 7212 حالة نشطة، و 823 حرجة.
حيث أشارت إحصائية اليوم إلى تراجع مستمر في مؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا في السعودية، بعد أن بلغ يوم 13 نوفمبر 441 حالة، وفي 14 نوفمبر 349، وفي 15 نوفمبر 305 الحالي.
وأعلنت الوزارة تسجيل 19 وفاة جديدة ناجمة عن المرض لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في السعودية إلى 5676 متوفيا ، حيث يمثل هذا العدد ارتفاعا لمؤشر الوفيات جراء فيروس كورونا، حيث سبق أن بلغ يوم 13 نوفمبر 20 حالة، وفي 14 نوفمبر 16 وفاة، وفي 15 نوفمبر 16 حالة وفاة جراء الإصابة بفايروس كورونا.
حيث وصل عدد المتعافين من “COVID-19” بحسب ماذكرته وزارة الصحة السعودية، إلى 340668 شخصا، بعد تسجيل 364 حالة شفاء جديدة، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي سياق تداعيات كورونا، تواصل الميزانية العامة السعودية بتسجيل خسائر كبيرة في ظل التكاليف الباهظة التي ينفقها النظام السعودي لتمويل حربه مع اليمن وتحذيرات من كارثة اقتصادية تلوح في الأفق .
وفي تصريح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان نقلته قناة العالم قال فيه إن” الإيرادات النفطية للميزانية السعودية انخفضت إلى 410 مليارات ريال، بينما كانت توقعات الميزانية عند 513 مليار ريال العام الماضي” .
مشيراًْ إلى أن”هذه الإيرادات وحدها غير كافية لتغطية حتى بند الرواتب المقدر بـ 504 مليارات ريال في ميزانية هذا العام، ناهيك عن صعوبة تمويل البنود الأخرى” .
وأضاف ابن سلمان اخيراً، بوجود كارثة اقتصادية جراء الخسائر الكبيرة التي أصابت الميزانية السعودية.
وفي سياق متصل تعاني السعودية من تضخم اقتصادي بسبب تداعيات فيروس كورونا وتأثيراته السلبية على أسعار البترول وإنتاجه مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء وحدوث انكماش اقتصادي .
وفي بيان للهيئة العامة للإحصاء نقلته وكالة المعلومة قالت فيه أنه “مع الأخذ بالاعتبار تأثير زيادة ضريبة القيمة المضافة من خمسة بالمئة إلى 15 بالمئة التي تم تطبيقها منذ بداية شهر يوليو (تموز) 2020″.