أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم الجمعة، عن تأجيل حملة التطعيم من شلل الأطفال فى البلاد إلى يوم الأربعاء القادم بسبب السيول والفيضانات التي ضربت البلاد وتسببت فى وفاة اكثر من 106 شخص ودمار عدد كبير من المنازل بعضها كامل والبعض الآخر بشكل جزئي.
وأكدت وزارة الصحة السودانية اليوم الجمعة، بأنها قد تشاورت مع جميع ضباط التحصين فى جميع الوحدات الإدارية بهدف التنسيق للحملة وقيامها فى يوم 16 سبتمبر الجاري بحسب اخبار السودان.
وتوقعت ولاية الخرطوم يوم الأربعاء، حدوث كارثة صحية بعد انتهاء موسم الفيضانات فى البلاد واختلاط مياه الصرف الصحي مع مياه النيل من ما يجعل نسبة حدوث الأمراض والاوبئة عالية ومخيفة بشكل كبير.
وكشفت ولاية الخرطوم يوم الأربعاء، بأن الفيضانات والسيول التي ضربت البلاد لم يسبق لها مثيل لأكثر من مئة عام وأنها قد خلفت خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات وشددت على ضرورة وضع لوائح وقوانين لحماية مؤسسات مياه الدولة بعد حوادث الاعتداء لأكثر من مرة.
وأعلنت وزارة المالية السودانية يوم الأربعاء، عن تخصص أكثر من 380 مليون جنيه سوداني لمواجهة آثار الفيضانات والسيول التي ضربت البلاد والتي خلفت اكثر من 105 حالة وفاة وتسببت فى تدمير اكثر 100 ألف منزل.
وأكد وزارة المالية السودانية يوم الأربعاء، عن تخصيص 150 مليون جنيه للدفاع المدني و 33 مليون جنيه لوزارة الصحة السودانية لتقديم الإحتياجات الصحية الطارئة الناتجة عن الفيضانات و 202 مليون جنيه قيد السداد للدفاع المدني كتمويل إضافي .
وكشفت وزارة المالية السودانية يوم الثلاثاء، بأن معدل التضخم فى البلاد قد سجل ارتفاع كبير خلال الفترات السابقة وأن الوزارة شرعت فى برنامج إصلاح اقتصادي سيسطر على هذه المعدلات خلال الـ 30 عام القادمة.
وأكدت وزيرة المالية المكلفة هبة محمد علي يوم الثلاثاء، بأن راتبها لا يكفيها إلى نهاية كل شهر وأنها تشعر بالمعاناة التي يعيشها المواطن السوداني وتقدمت بالاعتذار إلى القوات الأمنية المختلفة بسبب تأخر رواتبهم هذا الشهر.
ويشهد السودان خلال هذه الفترة ضغوطات مالية صعبة تواجهها حكومة الفترة الانتقالية بقيادة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك حيث كشفت وزارة المالية فى السودان عن فراغ خزانة الوزارة من الأموال النقدية مؤكدة بأن إعتماد الدولة الآن بشكل كامل على إيرادات الجمارك والضرائب لتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين.
