الصحة السودانية تكشف عن أكثر الفئات العمرية إصابة بموجة كورونا الثانية
كشفت وزارة الصحة السودانية اليوم الأربعاء عن أكثر الفئات العمرية التي تعرضت للإصابة بالموجة الثانية لفيروس كورونا التي تضرب البلاد منذ مطلع نوفمبر الجاري.
وبحسب صحيفة (السوداني) قال نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، د. منتصر محمد عثمان، إن أكثر الفئات العمرية إصابة بفيروس كورونا هي فئة الشباب.
ولفت إلى وجود إحصاءات جمعتها عدة جهات بالتنسيق مع وزارة الصحة، أثبتت أن الموجة الثانية لوباء كورونا أصابت في الغالب الفئة العمرية بسن 20 عامًا إلى 40 عامًا بنسبة وصلت إلى 41% من جملة الإصابات.
وأكد عثمان بأن هذه الفئة لم تظهر عليهم أعراض المرض ظاهريًا، مرجعًا ذلك إلى الحركة الكثيفة والنشاط وسط هذه الفئة من فئات المجتمع.
وكشف عبر لقاءه بمنبر وكالة السودان للأنباء، عن تسجيل 274 حالة اشتباه في عموم البلاد، منها 163 حالة إصابة إيجابية في آخر 24 ساعة.
وأوضح أن العاصمة الخرطوم هي أكثر ولايات السودان تعرضًا للإصابة في الإحصائية الأخيرة، بوجود 133 حالة، ومن بعدها ولاية الجزيرة بـ20 حالة، بسبب الازدحام السكاني.
وأبان أن مجمل الإصابات في السودان منذ بداية الجائحة زاد عن 16 ألف حالة إصابة، توفي منهم 212 جاءت غالبيتها في شهر مايو ويونيو الماضيين.
وختم حديثه بأن شهر نوفمبر الجاري ارتفعت فيه أعداد الإصابات والوفيات بسبب الموجة الثانية للوباء.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة السودانية أن غالبية المصابين بفايروس كورونا في الموجة الثانية في ولاية الخرطوم هم فئة الشباب، مشيرة إلى أنه في الموجة الأولى كانت اغلب الإصابات من كبار السن.
وأكد الدكتور نادر الطيب، المدير العام للطوارئ والأوبئة بالولاية، عن تمام ترتيباتهم لافتتاح مركز جبرة ومحمد الأمين كمركزيْ عزل ثانويين لزيادة السعة السريرية التي تتمثل حالياً في مستشفى يونيفرسال والخرطوم.
كما أشار المدير العام للطوارئ إلى أنهم يسعون لافتتاح مركز فحص بمطار الخرطوم للحالات القادمة من الخارج والمشتبه، وذلك بها بعد ثبوت إيجابية الفحص للعديد منهم.
وفي السياق صرح وكيل وزارة الصحة الاتحادية، منتصر محمد عثمان بأن هناك اتجاه لإغلاق البلاد، وذلك على خلفية ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السودان.
كما حذر وكيل وزارة الصحة من انتشار المرض في ظل عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة.