الصحة السورية: إرتفاع عدد إصابات كورونا بدمشق
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد الإصابات في البلاد، حيثتم تسجيل 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 3229، وتم تسجيل 3 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 137.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم تسجيل 14 حالة شفاء خلال الفترة ذاتها، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 744، كما واشارت التقارير أن عدد الإصابات الجديدة جاء اغلبها في العاصمة السورية دمشق، حيث سجلت 27 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وتليها مدينة حلب بعدد 27 إصابة ايضا، ثم اصابتين في حماة، و اصابتين في حمص، انا الوفيات فاثنين منها في دمشق وواحده في حمص، بحسب موقع RT.
لا يزال يكتنف الغموض حول العدد الحقيقي للإصابات بفيروس كورونا المستجد، في سوريا ، فالإحصائيات التي تعلنها وزارة الصحة السورية يومياً، يراها مراقبون غير دقيقة وغير شفافة ويقولون إن المصابين بكوفيد-19 هم أضعاف مضاعفة من تلك الأرقام التي تعلنها حكومة دمشق.
قال أفراد يعملون في القطاع الصحي ومسؤولون في منظمة الأمم المتحدة، إن هناك أكثر من مئتي (200) موظف أممي تابع للمنظمة مصاب بفيروس كورونا المستجد في سوريا .
وأشار المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا ، عمران رضا، إلى أن المنظمة تعمل على توفير منشأة طبية لعلاج المصابين بفيروس كورونا، والمنشأة في المرحلة الأخيرة من الإنشاء، مؤكداً “رصد أكثر من 200 حالة بين موظفي الأمم المتحدة، وبعضهم تم نقلهم إلى المستشفى و3 تم إجلاؤهم طبياً”.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن موقع سناك سوري، عن عمال إغاثة قولهم: ” “إن العدد الحقيقي للحالات أكبر من ذلك بكثير بما يشمل المئات من الموظفين لدى المنظمات غير الحكومية التي تعمل لصالح العشرات من وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على أكبر عمليات إغاثة إنسانية في البلاد”.
في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات في دمشق وحمص وحلب وبقية المدن من ازدحام شديد ونقص في المعدات البسيطة للتعامل مع وباء ينتشر بقاعدة واسعة وبسبب الحرب الطويلة وسوء الإدارة.