سوريا تعلن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى نحو 3000 حالة

رجال سوريون يرتدون الكمامات لدخول المسجد الأموي/ AFP
0

أعلنت وزارة الصحة في سوريا اليوم الخميس، عن تسجيل 75 إصابة جديدة، بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس المستجد في البلاد إلى 2973 حالة، مؤكدةً تسجيلها أيضاً، 4 حالات وفاة جديدة بالمرض، ليصل مجموع الوفيات على الأراضي السورية منذ تفشي الجائحة إلى 124 حالة.

وأفادت الوزارة كذلك، بتسجيل 20 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الشفاء في سوريا إلى 681 حالة، بحسب الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لوزارة الصحة على “فيسبوك”.

وأوضحت الوزارة، بأن العاصمة دمشق سجلت أعلى حصيلة بعدد 26 حالة، فيما حلب 20 حالة، اللاذقية 20 حالة، 5 حالات في حمص، 3 حالات في حماه، و حالة واحدة في السويداء.

وفيما يتعلق بالوفيات الجديدة، فتوزعت بين حالتين في ريف دمشق، وحالة واحدة في حمص، وحالة أخرى في دير الزور.

أما بالنسبة لحالات الشفاء فتوزعت بين المحافظات وفق التالي: 4 حالات حلب، 4 حالات حماه، 3 حالات دمشق، 3 حالات حمص، 3 حالات اللاذقية، حالتين في السويداء، وحالة واحدة في دير الزور.

وضع مقلق في سوريا

كشفت صحيفة “الغارديان”، عن مقال تحت اسم مجهول، صرّح فيه أنه يعمل في المجال الطبي في سوريا ،مؤكداً أن بلاده تشهد أزمة حقيقية بفيروس كورونا لكن “لا يُكشف عنها”.

وقال الشخص الذي فضل عدم ذكر اسمه، لصحيفة الغارديان: “ أنا من جنود الخطوط الأمامية في النظام الصحي وأعمل في مستشفى كبير في سوريا وأن بلاده تواجه عددً كبيراً من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها بين السكان”، مشيراً إلى أنه وزملاؤه يشعرون بالعجز ويتوقعون الأسوأ بالمستقبل.

وأضاف، لا أحد منا يعتقد أن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة السورية دقيقة وشفافة، لافتاً إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تقديرياً بنحو 112.500 حالة قي محافظة دمشق وحدها.

نقص المعدات الطبية

وأردف قائلاً: “إن الممرضين والأطباء في سوريا يعانون من نقص خطير في المعدات الطبية وأجهزة الحماية الشخصية ومعدات الفحص”.

وتابع، ”تعاني المستشفيات في دمشق وحمص وحلب وبقية المدن من ازدحام شديد ونقص في المعدات البسيطة للتعامل مع وباء ينتشر بقاعدة واسعة وبسبب الحرب الطويلة وسوء الإدارة”، مؤكداً أنه “ارتفع عدد الإصابات وحالات الوفاة بسبب جائحة كورونا، بشكل مطرد وأكثر من الأرقام التي تنشرها الحكومة السورية أو منظمة الصحة العالمية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.