أبدت منظمة الصحة العالمية خشيتها من احتمال انتشار فيروس كورونا المستحدث بدول ضعيفة الإمكانيات، مؤكدة على تسجيل 23360 حالة إصابة مؤكدة داخل الصين.
وأكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غييريسوس، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، على وجود 191 حالة إصابة بالفيروس خارج الصين، وأن القلق الأكبر للمنظمة هو أن يجد الوباء طريقه إلى دول ذو إمكانيات محدودة، وفقًا لموقع (العربية نت).
وأوضح غييريسوس أن المنظمة أرسلت 500 ألف قناع و40 ألف جهاز استنشاق للدول التي سجلت إصابات، طالبًا من دول العالم اتخاذ إجراءات هادئة ومدروسة في هذه المرحلة.
ولم تبد منظمة الصحة العالمية اهتمامها بالتقارير الإعلامية التي تحدثت عن اكتشاف عقاقير يمكنها علاج المصابين بالفيروس المستحدث الذي ظهر في 20 دولة أخرى على الأقل.
وذكر تقرير بثه التلفزيون الصيني أن فريق أبحاث في جامعة تشيجيانغ اكتشف عقارا فعالا لعلاج الفيروس، كما أفادت محطة سكاي نيوز البريطانية أن باحثين حققوا “تقدما كبيرا” في ابتكار لقاح.
وعلق المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش، على تلك الأنباء قاطعًا بعدم وجود علاج فعال تم اكتشافه لهذا المرض.
واليوم الأربعاء، تجاوز عدد ضحايا فيروس كوروتا في الصين 490، كما علقت شركتا طيران أميركيتان رحلاتها إلى هونغ كونغ عقب وفاة أو حالة هناك، وقامت اليابان باحتجاز سفينة سياحية اكتشف على متنها 10 حالات مصابة بالفيروس.
وتعتبر مدينة ووهان الصينية الواقعة وسط البلاد بؤرة تفشي المرض، حيث أعلنت اللجنة الصحية الوطنية في الصين عن وجود 65 حالة وفاة جديدة يوم أمس الثلاثاء.
وفي الفلبين تم الإعلام عن أول وفاة جراء الإصابة بالفيروس خارج الصين، يوم الأحد الماضي، بعدما زار مدينة ووهان في وقت سابق.
يذكر أن السلطات المحلية في الصين فرضت قيودًا متنامية على حركة السفر والتنقل وعمل الشركات، وذلك من أجل الحد بأكبر طريقة ممكنة من انتشار الفيروس.
