أعلنت منظمة الصحة العالمية عن دعمها لنظام الأسد في مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي انتشر بسرعة كبيرة في سوريا بشكل لافت للنظر.
حيث زار وفد من منظمة الصحة العالمية برئاسة أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، وبرفقة الممثلة المقيمة للمنظمة في سوريا اكجمال مختوموفا، عدد ا من المشافي في سوريا للاطلاع على المنظومة الصحية ومدى الحاجة إلى الأدوات الطبية وتقديم المساعدة اللازمة حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية .
وأكد المنظري على ان المنظمة ستعمل على تقديم الدعم اللازم خلال الأسابيع القادمة.
فيما تجاهلت المنظمة فيروس كورونا في أماكن المعارضة السورية التي ينتشر فيها الفيروس بسرعة كبيرة، وتعاني من سوء الخدمات الطبية.
في هذا السياق رجحت الأمم المتحدة أن يكون تفشي فيروس كورونا المستجدفي سوريا أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.
وأعربت عن قلقها خاصة بشأن المناطق المكتظة بالسكان، مثل المراكز الحضرية في دمشق وحولها وحلب وحمص، ومخيمات النزوح المزدحمة والمستوطنات والملاجئ الجماعية في شمال شرقي سوريا، وفي شمال غربي البلاد، حيث ازداد عدد الإصابات ستة أضعاف خلال سيبتبمبر الماضي.
وتحدثت عن وجود 18 حالة إصابة بالفيروس بين العاملين الصحيين وموظفي الإغاثة العاملين في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، وخمس حالات إصابة بين سكان المخيم.
كما سجلت مختلف المناطق السورية 539 إصابة و3 حالة حالات وفاة جديدة بوباء كورونا وتوزعت الإصابات بكورونا في مناطق المعارضة السورية على النحو التالي 301 إصابة في الشمال السوري و186 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد، أما أماكن سيطرة النظام السوري فقد بلغ عدد الإصابات 52 إصابة.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أي إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.
يشار إلى أن حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية 14,668 إصابة و439 وفاة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق “قسد” تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
