قسد مستمرة بسياسة كم الأفواه.. وتختطف مدنيين شرق سوريا

جانب من مسلحي قسد/ وكالة هاوار
0

في إطار سياسة كم الأفواه والمنع من المطالبة بالحرية والاستقلال، شن تنظيم قسد اليوم الخميس، المدعوم من القوات الأمريكية الموجودة بشكل غير شرعي وغير قانوني شرق سوريا ، حملة اقتحامات وخطف بحق المدنيين في ريفي الحسكة ودير الزور، بسبب خروجهم بمظاهرات تنديدية بوجود التنظيم والوجود الأمريكي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، نقلاً عن مصادر محلية، أن “عناصر مسلحين من تنظيم قسد اقتحموا بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي، وفرضوا طوقاً على عدد من المنازل فيها وداهمتها وسط إطلاق نار كثيف لترهيب الأهالي واختطفوا عدد من المدنيين واقتادوهم مكبلين إلى جهة مجهولة”.

كما نفذ التنظيم المسلح المدعوم من الجيش الأمريكي، حملة اختطافات جديدة على المخيم الذي يسيطر عليه (مخيم الهول) في ريف الحسكة الشرقي.

وأفادت معلومات، الثلاثاء الماضي، بوفاة طفل في مخيم الهول، جرّاء سوء الرعاية الصحية ومضاعفات سوء التغذية، وشح بالمياه الصالحة للشرب.

وأضحى المخيم الذي يوصف بـ”قنبلة موقوتة”، بسبب ذلك، بحاجة ماسة إلى اهتمام دولي، لاسيما إزاء ملف عودة تلك العائلات إلى بلدانها.

وفي السياق، قام تنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، أول أمس، (الثلاثاء)، بشن حملة اقتحامات على منازل المدنيين في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، واختطف عدداً منهم.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن “عناصر من تنظيم قسد داهموا منازل المواطنين في قرية الشحيل واختطفوا عددا من سكانها واقتادتهم إلى جهة مجهولة”.

احتجاجات شعبية ضد قسد

بات مشهد يومي، وواقع أليم ما يقوم به العناصر التابعين لقسد في شمال و شرق سوريا من اختطاف مدنيين وانفجار ألغام.

ويكتمل الحال السيء للمدنيين بتفجيرعبوات ناسفة ومداهمات وفرض أتاوات.

كما يعاني الأهالي من ممارسات قسد من تخريب وسرقة للممتلكات والأرزاق، ويحاولون بين الحين والآخر الخروج بمظاهرات ضدها، لكن في كل مرة يخرج فيها الأهالي ضدها التنظيم، يقوم بأعمال تصعيدية لكم الأفواه ومنع أي رأي مخالف لوجودهم وإجرامهم وتواطئهم مع المحتلين.

ويتواصل خروج المظاهرات في الكثير من قرى وبلدات وأرياف الحسكة ودير الزور والرقة ضد عناصر قسد، وذلك وعلى امتداد الأشهر الماضية.

وتأتي هذه المظاهرات احتجاجاً على ممارسات قواتها المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية بحق الأهالي، بالإضافة إلى الافتقار إلى حالة الأمان في مناطق انتشارها، حيث شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وكذلك تعتقل نساء في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف تجنيدهم قسراً والزج بهم على جبهات القتال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.