الصحة العراقية تعلن الموقف الوبائي وتؤكد ما زلنا في دائرة خطر كورونا

الصحة العراقية
0

أصدرت وزارة الصحة العراقية بيانا بشأن اعداد الاصابات بكورونا في العراق، فيما اشارت الى ان انخفاضها لا يعني ان البلد في منأى عن الخطر.

وقالت الوزارة في بيان انه “بالرغم من التحسن الواضح في الوضع الوبائي في العراق من استقرار أعداد الاصابات ونزول مستمر في عدد الوفيات وازدياد كبير في عدد الفحوصات اليومية وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الصحة العراقية وابطال جيشها الابيض، الا ان ذلك لا يعني اننا في منأى من خطر عودة الاصابات الى الارتفاع وازدياد الوفيات لا سامح الله مرة اخرى اسوةً بدول العالم التي تشهد ازديادًا خطيرًا في معدل الاصابات والوفيات”.

واضافت انه “تم تحديد الاسباب التي تثبت ان العراق مازال في دائرة خطر كورونا، وهي :

اولا: لا توجد دلائل علمية تؤكد على ان الاصابة بكوفيد ١٩ تمنح مناعة طويلة الامد، فالمصاب قبل عدة اشهر سيكون عرضة للاصابة مرة اخرى بعد تلاشي مناعته التي اكتسبها من اصابته الاولى.

ثانيا: لقد تم فتح كل المرافق الحيوية تقريبا ذات التجمعات البشرية واخيرا بدء العام الدراسي الجديد وهذا من شأنه يساعد في احتمال زيادة انتقال العدوى والاصابات في حال عدم الالتزام بضوابط وتعليمات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية.

ثالثا: نلاحظ ان الاصابات والوفيات ارتفعت بشكل خطير في معظم دول العالم تزامنا مع انخفاض درجة الحرارة ودخول فصل الشتاء، لذا هناك احتمال كبير لزيادة الاصابات عند انخفاض درجة الحرارة في الاسابيع القادمة.

رابعاً: وهذا السبب المهم جدا والذي دعانا الى اصدار هذا البيان اضافة الى بياناتنا السابقة هو -وللاسف الشديد- عدم التزام الاعم الاغلب من المواطنين بالاجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.

وتابعت انه “للأسباب أعلاه، وتجنباً من تجدد ارتفاع الاصابات مرة اخرى، نهيب بجميع المواطنين وخاصة بعد بدء العام الدراسي الجديد الالتزام التام بارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي عند مخالطة الاخرين وتجنب الأمكنة الضيقة والمزدحمة والمواظبة على تعقيم اليدين المستمر”.

ودعت الوزارة “كل الهيئات والمؤسسات الدينية والمجتمعية والعشائرية ووسائل الاعلام المختلفة ومنظمات المجتمع المدني بأخذ دورها في حث المواطنين على الالتزام بالاجراءات الوقائية”، مطالبة “الفرق الصحية والجهات المعنية من مديريات البلديات والقوات الامنية بأخذ دورها في متابعة تطبيق الاجراءات الوقائية في المولات والمطاعم والمقاهي والمتنزهات واتخاذ اجراءات الغلق الفوري لكل مرفق من تلك المرافق لا يلتزم بالإجراءات الوقائية”.

أبدى أخصائي علم الأوبئة في دائرة صحة الرصافة ببغداد، وسام التميمي، قلقة عن المستجدات الجديدة التي شهدتها بغداد نتيجة الارتفاع في عدد الإصابات، قائلًا إن هنالك انطباع خاطئ لدى المواطنين فيما يتعلق بالشأن الصحي في العاصمة، مما أدى إلى حدوث زيادة في عدد الأصابات خلال الفترة الأخيرة، وفقًا لوكالة (الأناضول) للأنباء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.