أعلنت الصحة الفلسطينية ، اليوم الأحد، في تقريرها توقف المختبر المركزي عن إجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس كورونا.
وعزت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب القرار لنفاد مواد الفحص، وطالبت الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتوفير مواد الفحص ودعم الاحتياجات الطارئة للمختبر.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، تسجيل 17 وفاة و2333 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1758 حالة تعافٍ في فلسطين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزيرة الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في فلسطين، إلى تسجيل 11 حالة وفاة في الضفة الغربية، وحالة واحدة في مدينة القدس و5 حالات في قطاع غزة.
وأوضحت أنه من بين الإصابات الجديدة (623) في قطاع غزة، و221 مدينة القدس والبقية في الضفة الغربية، وأن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 76.4%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 22.8%، ونسبة الوفيات 0.8% من مجمل الإصابات.
وقالت وزيرة الصحة إن هناك 69 مريضا في غرف العناية المركزة، بينهم 18 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
حيث شهدت محافظة طولكرم الفلسطينية إغلاق بلدة بلعا التي تقع شرق المحافظة لمدة 48 ساعة نتيجة انتشار وتفشي فيروس كورونا في شوارعها .
حيث قال محافظ طولكرم عصام أبو بكر في تصريح نقلته قناة النيل إن” هذا الإغلاق جاء فى ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى بلدة بلعا ، وفى إطار الجهود المبذولة للحد من تفشى فيروس كورونا، وحفاظا على صحة المواطنين وسلامتهم” .
كما شدد أبو بكر على”أهمية الإجراءات الوقائية واتخاذ سبل السلامة العامة للحفاظ على صحة المواطنين والحد من تفشى الفيروس” .
ومن جهة اخرى أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحكومة ستقوم بتوفير ” أعداد كبيرة ” من لقاح فيروس كورونا المستجد ، و من مصادر متعددة .
و أوضح عباس خلال كلمة مسجلة ألقاها الحكومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة الفيروس المستجد ، وفقاً للأناضول .
وقال “إننا اليوم نواجه وضعا مستجدا خطيرا للغاية، وقد يعتقد البعض أنه لم يعد بمقدورنا الصمود أمامه، لكن الحقيقة والواقع هو أننا نستطيع“.
كما أضاف أن ” ذلك يتحقق إذا ما اتخذنا الإجراءات اللازمة وبشكل جماعي وصارم من الدولة والشعب على حدٍ سواء”، موضحاً “نجحنا إلى حد كبير في الحد من انتشار الفيروس على نطاق واسع”.
و أصدر عباس خلال كلمته الأخيرة عدة تعليمات جديدة فيما يخص مستجدات الكورونا ، إذ تم تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوماً ابتداءً من اليوم .
هذا وكان قد وصل وفد من الأطباء الروس، إلي فلسطين في 16 نوفمبر الفائت ، بدعوة من وزارة الصحة الفلسطينية وبمساعدة البعثة الدبلوماسية الروسية في رام الله، وذلك لمكافحة فايروس كورونا الموجة الثانية.
حيث أجري الأطباء الروس، من جامعة بافلوف الأولى بسانت بطرسبورغ، سلسلة من الاستشارات والندوات والدورات التدريبية في مستشفيات فلسطينية وذلك للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأكدت ليودميلا غافريلوفا، رئيسة الوفد الروسي ومديرة وحدة العناية المركزة في حديث لها : “نحن نتنقل من مدينة إلى مدينة كل يوم تقريبا، وكل يوم نزور مستشفى جديدا وأحيانا نزور مستشفيين يوميا”. وقالت غافريلوفا: “كما قمنا بزيارة قسم الأمراض المعدية وبفحص المرضى في كل مستشفى، وأود أن أشير بشكل خاص إلى أن الأطباء الفلسطينيين، منفتحون جدا للتواصل معنا ويستمعون لما نقوله بانتباه شديد”.
