الصحة المصرية: إرتفاع حصيلة الإصابات اليومية بكورونا في البلاد
أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن تسجيلها 961 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى تسجيل 52 حالة وفاة جديدة بفيروس مساء أمس الاثنين، مقارنة مع 993 إصابة و55 وفاة يوم الأحد.
ومن جانبة أكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد، إن أجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 150753 حالة من ضمنهم 119212 حالة تم شفاؤها، و8249 حالة وفاة”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي سياق متصل، حسمت دار الإفتاء المصرية الخلاف الذي دار بالفترة الماضية في أوساط الدعاة حول مصير المتوفى بفيروس كورونا المستجد.
واعتبر بعض الدعاة متوفى كورونا بأنه دليل على سوء الخاتمة، بينما اعتبر آخرون أن المتوفى بكورونا في منزلة الشهداء والصديقين.
وقال الدكتور خالد عمران، الأمين العام للفتوى في دار الإفتاء المصرية إن من مات بكورونا فهو شهيد، وفقًا لصحيفة (الوطن) المصرية.
وأشار إلى أن تلك الفتوى استندت على أن الشخص الذي يصاب بهذا المرض يرضى بقضاء الله ويأخذ بالأسباب، وهما الأمران المهمان اللذان ينصح بهما العموم، المتمثلة في الإجراءات الطبية.
وأكد عمران أنه إذا نفذ قضاء الله سبحانه وتعالى، فينتقل المريض إلي رحمة الله، كما علمنا الرسول أن هذا النوع من لقاء الله هو نوع من الشهادة ويسمى بـ “شهيد الآخرة”، حيث يحسب له أجر الشهادة عند الله، ويحاسب على أنه شهيد.
وأوضح أمين الفتوى أن رسول الإسلام وسع مفهوم الشهادة فقال “شهداء أمتي لكثير”، وعدد منهم “المطعون والمبطون”.
فيما أكد أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خالد عمران، في شهر ديسمبر الماضي، أن ”مشتقات الخنزير في اللقاح، تعالج معالجات كيميائية ويحدث ما يسمى بالاستحالة، وبالتالي يخرج عن حكم التحريم أو النجاسة”.
وأشار عمران، في لقاء على قناة “المحور” في تعليقه على ما يثار حول “حرمانية” استخدام مشتقات الخنزير في إنتاج لقاحات ضد كورونا، إلى أنه “في ما يتعلق باستخدام الجيلاتين المستخرج من الخنازير في اللقاحات، فإن المكون المتخذ أحيانا من دهن الخنزير أو غيره، يعالج معالجات كيميائية، ويحدث ما يسمى بالاستحالة، فتتحول حقيقته الكيميائية من حالته الأصلية لأخرى، وبالتالي يخرج عن حكم التحريم أو النجاسة”.