أكدت وزيرة الصحة المصرية، الدكتورة هالة زايد، يوم أمس الاثنين، أن أعداد إصابات كورونا الرسمية في مصر لا تعكس الحقيقة على الأرض بنسبة مئة بالمئة.
وقالت وزيرة الصحة المصرية في تصريحات لها، :”إنه من المتوقع أن يسجل شهر ديسمبر زيادة في عدد الإصابات والوفيات بكوفيد-19″.
وأضافت زايد أن “الأعداد المعلنة رسميا لا تعكس الحقيقة على الأرض، وهذا ما يحدث بالعالم أجمع، وأن ما يعلن رسميا هي الأعداد التي تم تسجيلها فقط بمعامل وزارة الصحة”.
وأشارت وزيرة الصحة المصرية إلى أن هناك حالات كثيرة لا تعلم أنها مصابة بالفيروس، كما أن هناك حالات أخرى تصاب بالفيروس وتتلقى علاج منزلي.
كما أعلنت الدكتورة هالة زايد، عن خطة الحكومة المصرية لتوزيع لقاح كورونا بعد انتهاء اختباره الأسبوع المقبل، مشيرة إلى وجود موقع إلكتروني تم تدشينه للتسجيل لمن يرغب في تلقي لقاح كورونا.
وقالت الوزيرة المصرية، :”أن مصر لم تتعرض إلى صدمة كورونا التي تعرض لها العالم ولم ينهار النظام الصحي في مصر حتى الآن”.
في سياق متصل، سجلت وزارة الصحة المصرية، يوم أمس الاثنين، 1359 إصابة جديدة بفيروس كورونا و61 وفاة ارتفاعا من 1226 إصابة و53 وفاة.
من جانبه قال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان للوزارة: “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين هو 133900 حالة من ضمنهم 110436 حالة تم شفاؤها و7466 حالة وفاة”، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
الأربعاء، انها ناقشت مع اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا على ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا و آثار التغير الجيني للفيروس على الإصابة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة المصرية اليوم، ذكرت فيه وزيرة الصحة المصرية بأنه:”لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو انتشار الفيروس،”.
كما وقالت الوزير خلال الاجتماع أنه :”تم الاتفاق على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس”، وفقا لموقع مصراوي.
ومن جانبة، اصدر رئيس الحكومة المصرية، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارا بمنع احتفالات رأس السنة، ومنع جميع أشكال التجمعات خلال رأس السنة في البلاد.
وتأتي خطوة رئيس الحكومة المصرية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد خلال فترة احتفالات رأس السنة الميلادية.
وصرح مدبولي أن “هناك توجيها واضحا لكل الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن، في إطار سعي الدولة بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتي تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، لذا لن تقبل الدولة التهاون في تنفيذ الإجراءات“، وفقا لموقع روسيا اليوم.
