الصحة المصرية تبحث سبل التعاون لتوفير لقاح كورونا مع روسيا
إلتقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، صباح اليوم الاثنين، السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو، حيث بحثا سبل التعاون لتوفير لقاح “سبوتنيك V” المضاد لفيروس كورونا المستجد.
حيث بحث الجانبان، فرص تصنيع اللقاح الروسي في مصر من خلال الشركات المصرية، لضمان تلبية إحتياجات البلد من اللقاحات وزيادة فرص الاستثمارات تمهيدا للتصدير إلى الدول الأفريقية.
من جانبها، أكدت وزيرة الصحة المصرية، أن وزارتها تسعى لتوفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مع أولوية توزيعها على المواطنين والعاملين بالقطاعات المختلفة في البلاد.
وقالت الدكتورة هالة زايد في بيان للوزارة :” أن اللقاح الروسي “سبوتنيك V” حصل على موافقة هيئة الدواء المصرية بعد تقديم أوراق التسجيل الخاصة به، و أن اللقاح الروسي يُعطى على جرعتين بينهم 21 يوما”.
بدوره شدد السفير الروسي بمصر، على دعم روسيا الكامل لمصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، في إطار عمق وترابط العلاقات بين مصر وروسيا، مشيراً إلي سعيه لإسراع إنهاء إجراءات إرسال كميات من اللقاح الروسي إلي القاهرة، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
هذا و وجّهت السلطات الصحية في مصر تحذيرات من موجة ثالثة لفيروس كورونا (كوفيد 19)»، وناشدت المصريين بضرورة «ارتداء الكمامات وعدم التكدس في الأسواق».
التحذيرات المصرية جاءت بعد ساعات من تشديدات حكومية بـ«ضرورة الالتزام بإجراءات الاحتراز لمجابهة انتشار الفيروس تزامناً مع تزايد الإصابات».
وشدد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، على «ضرورة تطبيق الإجراءات القانونية على المخالفين للاحتراز، ومراعاة عدم التزاحم في الأماكن العامة».
وبحسب بيانات رسمية، فقد «تخطّت مصر ذروة الموجة الثانية قبل أشهر، بعدما وصلت الإصابات اليومية حينها إلى أكثر من 1000 حالة، ثم عادت للاستقرار مرة أخرى لمعدلات أقل من 300 إصابة؛ إلا أنها ارتفعت لـ500 ثم 600 ثم 700. ثم شهدت الأيام الأخيرة زيادة في الإصابات تخطت 800 حالة يومياً مما يهدد بـ موجة ثالثة ».
وكشف مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين، عن «اقتراب مصر من الدخول في موجة ثالثة من الفيروس»، موضحاً أن «الموجة تعني أن هناك تصاعداً في الأرقام حتى نصل إلى الذروة وتثبت عدة أيام، ثم تنخفض، والجميع يرصد زيادة، وهذا يعني أننا إلى الموجة الأعلى، حتى نصل لرقم ثابت عدة أيام، ثم يبدأ في الانخفاض».