الصحة المغربية تسجل 1517اصابة جديدة بكورونا
سجلت وزارة الصحة المغربية، في تقريرها الوبائي اليوم الثلاثاء 1517 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات بالفيروس إلى 88203.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الوبائي اليومي الخاص بفيروس كورونا، أن عدد الحالات المستبعدة بلغ 2163560 منذ بداية انتشار الفيروس في المغرب.
وسجلت وزارة الصحة المغربية 36 وفاة جديدة، بفيروس كورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد إلى1614 حالة.
وسجلت الوزارة ايضا 1442 حالة شفاء بفيروس كورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 68970، وذلك بحسب ماجاء في موقع روسيا اليوم.
أعلنت دولة المغرب عن الشروع في إنتاج أول طقم تشخيصي للفحص عن كوفيد-19، من صنع مغربي 100 بالمئة.
وتقف المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي، المعرفة اختصارا بـ”مصير”، خلف هذا الانجاز الطبي غير المسبوق وطنيا.
حيث أعلنت المؤسسة المغربية في بيان عن “الشروع في إنتاج طقم اختبار لفيروس كورونا المستجد، يتمتع بدقة وفعالية كما أوضحت أنه سيسوق بأسعار تنافسية”، مشيرة إلى أنها تلقت طلبا أوليا من وزارة الصحة المغربية للحصول على 100 ألف وحدة.
وأوضحت المؤسسة إلى أنه قبل وصولها إلى مرحلة الإنتاج، خضوع الابتكار المغربي، على مدى أشهر، للعديد من عمليات التحقق داخل المختبرات البيولوجية والفيروسية المرجعية على المستويين المغربي والدولي وذلك للتأكد من فعاليته.
قررت السلطات المغربية، منتصف مارس الماضي، إنشاء صندوق خاص لمواجهة “كورونا”، بمبلغ 10 مليارات درهم (مليار دولار)، لتمويل عملية تأهيل الآليات والوسائل الصحية، ولدعم القطاعات الأكثر تضررًا من الفيروس، كالسياحة، والتخفيف من التداعيات الاجتماعية للجائحة.
كما قرر أفراد وشركات ومؤسسات حكومية التبرع لصندوق “الاقتصاد الوطني”، حتى بلغ رأسماله نحو 30 مليار درهم (3 مليارات دولار).
وفي المقابل هناك جدل كبير في المغرب في قطاع التعليم المدرسي لا سيما في ظل انتشار فيروس كوروناالمستجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″، الذي جعل من وزارة التربةي والتعليم في البلاد غير قادرة على وضع خطة معينة للعام الدراسي المقبل في البلاد .
ومن المقرر أن ينطلق العام الدراسيخلال أسابيع قليلة، في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الطبية في الدولة الحصول على خطوات إيجابية فيما يتعلق بمستقبل الطلاب .
ويتوقع قطاع كبير من المعلمين في المغرببأن تكون هناك العديد من السيناريوهات الممكنة التطبيق، لا سيما وأن العديد من الدول المجاورة نجحت في تطبيق إجراءات احترازية معينة ما ساعد الطلاب في المدارس بالجلوس على مقاعد الدراسة بطريقة مريحة ومطمئنة للأسر