الطيران الروسي يشن غارات على تنظيم داعش في البادية السورية
أعلن سلاح الطيران الروسي قيامه بشن أكثر من 30 غارة على مواقع تواجد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية ،شرق البلاد .
حيث نقلت وكالة سبوتنيك عن أحد المصادر العسكرية قوله : ” أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت سلسلة من المقرات الصحراوية التابعة لتنظيم “داعش”، إضافة إلى عربات دفع رباعي كانت تتنقل بين محوري جبل البشري جنوب الرقة، ومنطقة أثريا أقصى بادية حماة الشرقية ” .
و أضاف أنه ” مع اكتمال المعطيات الاستخبارية، بدأ التدخل عبر الطيران الحربي الروسي بأكثر من 30 من غارة جوية أسفرت عن تدمير 5 سيارات دفع رباعي و6 مقار كان التنظيم يستخدمها في تنفيذ عملياته العسكرية “.
كما أشار المصدر إلى أن ” الجيش السوري أرسل المزيد من التعزيزات العسكرية خلال الساعات القليلة الماضية باتجاه محاور البادية السورية ” .
و بالنسبة لهجمات التنظيم الإرهابي ، أوضح المسؤول أن ” القدرة الهجومية لمسلحي التنظيم تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وذلك إثر تقطيع أوصال محاور نشاطه عبر الضربات الجوية المركزة التي نفذها الطيران الحربي الروسي ” .
و في السياق ، بعثت القوات الروسية العاملة في سوريا، عدد من ضباطها إلى مدينة “جاسم”، بريف محافظة درعا، للتحقيق بوجود خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك، بعد تردد أنباء مؤخراً، من قبل الأجهزة الأمنية السورية، حول وجود خلايا نائمة لتنظيم “داعش”، في مدينة جاسم، وفقاً لما جاء على موقع “عنب بلدي”.
وقال أحد ناشطي مدينة جاسم، لم يذكر اسمه، إن “الروس اجتمعوا يوم أمس الأحد، مع ثلاث قياديين سابقين بالمعارضة، وأنهم زاروا المدينة للتأكد من حقيقة ادعاء النظام السوري، وأنهم لا يثقون بروايته”.
وأضاف، أن “النظام يحاول إقناع الروس بوجود خلايا لتنظيم داعش، ليحصل على موافقتهم وتأييدهم باقتحام المدينة، كما فعل في مدينة الصنمين عندما اقتحمها في مارس/ آذار العام الفائت”، بحسب قوله.
وفي السياق، تشهد درعا حملة اغتيالات تشنها الفصائل المسلحة، منذ دخول الجيش السوري للمحافظة، تستهدف عناصر الأمن التابعين للحكومة السورية، أدت يوم الجمعة 9 أبريل الجاري، إلى اغتيال ثلاثة عناصر من فرع الأمن السياسي.
حيث استهدف كمين مسلح عناصر تابعين للأمن السياسي التابع للحكومة السورية في بلدة غباغب بمحافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من الفرع كانوا يؤدون مهمة لهم في المحافظة.