العاصمة تونس .. شاب يشعل النيران في نفسه
أقدم شاب في منتصف عمره على إضرام النيران في نفسه في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية ، وذلك احتجاجاً منه على حقوق اجتماعية .
ونقلت وسائل إعلام تونسية أن الشاب معز تريعة أصيب بجروح من الدرجة الأولى في كامل جسده ، إذ تم نقله إلى إحدى مستشفيات العاصمة لتلقي العلاج اللازم .
هذا وتشهد تونس احتجاجات شبه يومية منذ قييام الثورة في 2011 ، يشارك فيها الضعفاء والمهمشين وأصحاب الحق المأكول ، للمطالبة بحيات أفضل ، وفقاً لسبوتنيك .
في حين كشفت الحكومة التونسية يوم الخميس، بأن جميع محافظات البلاد تواجه خطر فيروس كورونا المستجد بعد أن تجاوز عدد الإصابات 10 حالات فى كل محافظة لكل 24 ساعةعلى كل مائة ألف ساكن .
وأكدت الحكومة التونسية ، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 8100 حالة وارتفاع عدد الوفيات إلى 129 حالة وخروج 2309 شخص من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة والتأكيد من شفاءهم التام من خطر فيروس كورونا المستجد .
الرغم من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في تونس من أجل مواصلة العام الدراسي في البلاد، إلا أن الأسر التونسية تتخوف من ذهاب الأبناء إلى المدارس .
وبعد غياب دام لسبعة أشهر أرسلت الكثير من الأسر التونسية أبناءها إلى المدارس اليوم الثلاثاء لمواصلة حياتهم التعليمية، وذلك في الوقت الذي تتخوف فيه بعض العائلات من تفشي فيروس كورونا المستجد وسط أبناءهم في المدارس .
وقامت وزارة التربية والتعليم بإجراءات احترازية تتمثل في تقسيم كل صف إلى قسمين، ولضمان التباعد الجسدي والاكتظاظ عملت الوزارة على مواصلة الدراسة بطريقة يوم بعد الآخر .
وكانت العديد من الأسر التونسية تأمل في أن تقوم الوزارة بخطوة أكثر تطميناً للعائلات تتمثل في تأجيل الدراسة إلى وقت آخر في البلاد، باعتبار أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في تزايد .
ويعتبر قطاع واسع من التونسيين بأن مسألة السيطرة على الأطفال تعتبر أمراً صعباً في الوقت الراهن، على اعتبار أن الكثير منهم لن يكون بدرجة الوعي التي تجعله بعيداً عن الإصابة بالكوفيد 19 وبالتالي نقله إلى الأسر .
وهي الخطوة الأكثر خطورة والتي تجعل من العائلات أكثر تقرباً من قرار تأجيل المدارس إلى حين معرفة مصير الفيروس في البلاد، وباعتبار أن الإجراءات المتخذة غير كافية للحد من انتشار الفيروس .