كشف مدير عام صحة بغداد، جاسب الحجامي، اليوم السبت، عن مغادرة أسرة عراقية للحجر الصحي بعد قدومها من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي فيروس كورونا المستحدث.
ونقل موقع (اليوم السابع) بيانًا صادرًا من الحجامي، قال فيه، إنه تمت مغادرة أول أسرة عراقية مؤلفة من خمسة أفراد من الوافدين من مدينة ووهان الصينية، لمستشفى الفرات العام، بعد أن حلوا علينا ضيوفًا كرامًا لمدة أسبوعين وحالتهم الصحية جيدة جدًا.
وأضاف البيان أن “العائلة لم تظهر عليها أية علامة من أي مرض لا سريريًا ولا مختبريً، مبينًا أنه تم التعامل معهم وفقًا للوائح منظمة الصحة العالمية“.
وفي الخامس من فبراير الجاري، أكد مدير الصحة العامة في دائرة صحة بغداد، نازك الفتلاوي، عن احتجاز 14 عراقيًا بسبب فيروس “كورونا”.
كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، مطلع فبراير الجاري، أنها تمكنت من إجلاء جميع الطلبة العراقيين رفقة عوائلهم المتواجدين في مدينة ووهان الصينية التي تعتبر بؤرة انتشار فيروس كورونا المستحدث.
وقال وزير الخارجية محمد الحكيم في بيان، إن “طلابنا وعوائلهم في مدينة ووهان الصينية في طريقهم (في ذلك الوقت) الآن إلى المطار لإجلائهم”.
وكان مصدر طبي عراقي في دائرة صحة الكرخ الحكومية، قال إن المواطنين العراقيين في ووهان بلغ عددهم 14 شخصًا، قد تم إجلاؤهم ووصلوا إلى بغداد بالفعل، ويجري عزلهم في مكان مخصص إلى حين التأكد من عدم حملهم للمرض.
وجاء قرار إجلاء الرعايا العراقيين بعد مناشدات لمنظمة حقوق الإنسان العراقية وعوائل العراقيين المتواجدين في مدينة ووهان الصينية، بسبب ظروف معيشتهم الصعبة، في ظل انتشار الفيروس.
وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) أن آلاف الأجانب عالقين في مدينة ووهان الصينية، حيث عززت السلطات الصينية التدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
يُذكر أن سارس وهو سلالة أخرى من كورونا قتل حوالي 800 شخص في عامي 2002 و2003 ، بحسب ما أورد ” لو موزوما“.
