العراق..اعتداء إرهابي على أحد حقول النفط يخلف قتلى وجرحى
كشفت السلطات العراقية، اليوم ، عن مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات الأمنية في هجوم استهدف حقلا نفطيا في مدينة كركوك شمالي العراق .
حيث قالت وزارة النفط العراقية في بيان نقلته وكالة سبوتنيك أن “حقل باي حسن النفطي في كركوك تعرض لاعتداء إرهابي، وأسفر ذلك عن تفجير البئرين 183 و177 واستشهاد وجرح عدد من القوات الأمنية وشرطة الطاقة”،
وفي سياق أخر كانت قد أعلنت وزارة النفط ، إن قرار خفض الإنتاج ضاعف إيرادات العراق إلى ستة مليارات دولار، مؤكدة أن الهدف هو زيادة الإيرادات المالية.
جاء ذلك، خلال تصريحات للمتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، اليوم الثلاثاء، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، الذي قال: إن “قرار تخفيض إنتاج النفط الذي تم إقراره مع الدول المصدّرة، كان يهدف للسيطرة على توازن الأسعار في الأسواق العالمية”، مؤكداً أن القرار ضاعف إيرادات العراق إلى 6 مليارات دولار.
وأضاف جهاد: إن “هدف العراق هو زيادة الإيرادات المالية وليس الكمية”، لافتاً الى أن “زيادة الكمية قد تؤدي إلى خفض أسعار النفط، وأن زيادة الإنتاج ستسبب بحدوث خلل“.
وبيّن متحدث النفط العراقية بأن “بلاده ملتزمة مع الدول الأخرى بكميات محددة وفق الجداول الموضوعة من قبل مراكز الأبحاث في منظمة أوبك وأوبك+، ما أدى الى زيادة الإيرادات المالية”.
وتابع جهاد، مؤكداً أن “إيرادات العراق في السابق كانت تقدر بأقل من مليار دولار شهرياً، أما الآن وبكميات إنتاج أقل فإن الإيرادات وصلت الى 6 مليارات دولار”.
وقال أيضاً: إن “العراق ثاني أكبر منتج في أوبك، وهو يحرص على الالتزام بالحصص المقررة من أجل السيطرة على توازن السوق النفطية”.
كما أوضح جهاد، أن “التحديات ما زالت قائمة في الأسواق النفطية في ظل وجود جائحة كورونا، وهذه تعد إجراءات وقتية تزول مع زوال الأسباب، وبالتالي لا بد من تضافر الجهود لتحقيق الأهداف”.
وأردف: إن “أي استثناء قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، وأي خروج من الاتفاق من الممكن أن ينهار الاتفاق وتعاود أسعار النفط بالانخفاض الى دون الـ10 دولارات”.
وحول تسليم كردستان كميات النفط المصدّرة وفقاً للموازنة، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية إن “الحكومة قدمت اعتراضاً على فقرات الموازنة”، مضيفا أن “الوزارة لم تتسلم حتى الآن أي كميات من إقليم كردستان ضمن بنود الموازنة”.