العراق.. القبض على مرتكبي جرائم البصرة
أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ليل الأحد-صباح الاثنين، القبض على العصابة التي أرعبت أهل البصرة وقتلت الناشطين.
وقال الكاظمي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، “عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحا ذكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية، تمهيدا لمحاكمة عادلة علنية”.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، “قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم، وغدا القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين”.
واختتم الكاظمي تغريدته بمقولة، “العدالة لن تنام”.
كان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعلن عقب مقتل الناشط هشام الهاشمي ليلة السادس من يوليو/تموز 2020 الماضي، أن “العراق لن ينام قبل أن يخضع القتلة للقضاء، بما ارتكبوا من جرائم”.
وبعد مقتل الهاشمي، لقي الناشط البصري تحسين أسامة مصرعه على يد مسلحين بتاريخ 14 أغسطس/آب 2020، وأعقبته الناشطة من المحافظة نفسها ريهام يعقوب، ثم تعرض أربعة من ناشطي البصرة لمحاولة اغتيال، كلها في وقت متقارب.
وفي السياق ذاته، أعلن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، في نهاية الشهر الماضي، عن مقتل من يسمي نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” في تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء في بيان الكاظمي الصحفي الذي أصدره في 28 من شهر يناير الفائت أن “شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا”، بحسب RT.
وأضاف الكاظمي في بيانه معلناً عن القضاء على قيادي بارز في تنظيم داعش بالعراق: “تم القضاء على زعيم عصبة الشر أو من يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التنظيم أبو ياسر العيساوي في عملية استخبارية نوعية”.
وكان الكاظمي قد أجرى أيضاً سلسلة من الإقالات و”تغييرات كبرى”، شملت قادة قطاعات أمنية، في الشرطة والاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
وغرد الكاظمي – حينها – عبر موقع “تويتر” عقب الاغتيال، قائلا “أقلنا قائد شرطة البصرة وعدد من مدراء الأمن بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، وسنقوم بكل ما يلزم لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها”.
وأتت هذه الخطوة بعد تفجير العاصمة بغداد المزدوج، الذي راح ضحيته 32 قتيلا و110 مصابين على الأقل، الخميس الماضي.