حدد الرئيس العراقي برهم صالح مهلة تنتهى اليوم “السبت” لكي تُقدم الكتل السياسية مرشحها البديل عن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي .
ويستضيف برهم صالح بحسب ما ذكر مصدر “عراقي” قيادات الكُتل السياسية المختلفة فى محاولة للتوصل إلى مرشح توافق باجماع .
و تعتزم الرئاسة تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة بعد توافق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري عليه .
وفي السياق حذر الرئيس صالح الكتل السياسية من أنه سيسمي منفرداً رئيساً جديداً للوزراء إذا لم تقدم الكتل مرشحها في غضون 3 أيام، بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي .
وكانت الأمم المتحدة قد زادت من ضغطها على المسؤولين العراقيين.
وذكرت فيه الممثلة الأممية، جينين هينس بلاسخارت، إنه حان الوقت لاستعادة الثقة من خلال وضع التحزب جانبا والعمل بما يُحقّق مصلحة العراق، بعد الصراعات التي عاشها البلد.
وأشار تقرير جديد صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى إن السلطات العراقية صعّدت من استخدامها للعنف من أجل إخماد الاحتجاجات التي تعم بغداد وجنوب البلاد وبعض المدن في الشمال .
وأكدت المنظمة على أن قوات الأمن أضرمت النار في خيام المتظاهرين، وأطلقت الذخيرة الحية عليهم، كما اعتقلت عدداً منهم في بغداد والبصرة ومدن آخرى .
يُذكر أن الرئاسة العراقية طالبت بالتحقيق في كل وفاة حصلت على أيدي قوات الأمن، بمساعدة خبراء دوليين إذا لزم الأمر، على أن تكون التحقيقات سريعة ونزيهة ومستقلة .
ونوهت إلى أنه حتى القادة يمكن محاكمتهم إذا ثبت شروعهم في قتل متظاهرين في العراق، وذلك بحسب ما أورد موقع ” نافذة العرب ” .
