العراق تستعد لاستقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للبلاد
تستعد مدن العراق لاستقبال، لزيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي يبدأها مطلع الشهر المقبل، خلال الفترة مابين 5 و8 مارس، التي ستشمل العديد من المدن العراقية.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية “إينا”، اليوم الأربعاء أن:” تلك الاستعدادات بدأت مع اقتراب موعد الزيارة التاريخية التي سيقوم بها بابا الفاتيكان”
كما وعلقت الوكالة، على تفاعل العراقيين مع هذه الزيارة من خلال لوحات وأعمال فنية زينت شوارع العاصمة ترحيبا بالبابا فرنسيس، والتي تجسد تلاقي الأديان على المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي سياق مختلف، أخذ عدد من السياسيين والمسؤولين الحكوميين في العراق، تطعيم لقاح كورونا، قبل أن يصل اللقاح إلى البلاد بشكل رسمي.
حيث صرح مصدر مسؤول لـRT، إن “آلاف الجرعات من لقاح كورونا وصلت إلى بعض السياسيين والمسؤولين الحكوميين في العراق هدية من دولة عربية، وتمكن العشرات منهم من أخذ اللقاح”.
وأكمل : “الجرعات التي وصلت تقدر بـ10 آلاف جرعة، شملت سياسيين وقادة عسكريين، ومسؤولين تنفيذيين، وشخصيات بارزة، بالإضافة إلى عائلاتهم”.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن تصل لقاحات كورونا بشكل رسمي إلى العراق خلال الأيام المقبلة، وفقا لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أعلنت السلطات العراقية في بيان لها أن البلاد دخلت في المرحلة الأخطر من انتشار فيروس كورونا المستجد ، و ذلك بعد تسجيل ارتفاع كبير في منحني الإصابة.
حيث نقلت الأناضول عن رياض عبد الأمير الحلفي مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة تصريحه الذي بين فيه الواقع الصحي المتدهور .
إذ قال أن “العراق دخل في المرحلة الأخطر من الوباء، وأن الوضع العراقي ليس بعيدا عن بقية البلدان التي شهدت انتشاراً للوباء”.
و أضاف الحلفي أن “عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية سيدفع إلى ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات” ، معتبراً أن “الحل الأقصر والفعال هو الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة”.
و بالنسبة للسلالة الجديدة ، قال رياض أنها “لا تختلف كثيرا عن السلالة القديمة، وأنه ليس هناك حاجة لحجر المصابين بالسلالة الجديدة عن المصابين بالسلالة القديمة”.
إذ كانت وزارة الصحة قد أعلنت منذ فترة أن السلالة الجديدة لكورونا تفشت بين الأطفال والشباب، وأن نصف الإصابات المسجلة يوميا هي بالسلالة الجديدة.