العراق.. سيدة تضرم النار في زوجها وهو نائم بعد زواجه عليها
أضرمت سيدة عراقية اليوم الجمعة، النار في غرفة زوجها أثناء نومه وأغلقت باب غرفته بإحكام، وذلك بعد أن أقدم على الزواج عليها.
وأفادت مصادر محلية في مدينة الناصرية، أن الزوجة أثناء نوم زوجها رشت مادة النفط داخل الغرفة وأحكمت إغلاق غرفة النوم كي لا يستطيع ان يلوذ بالفرار، حيث حاول الزوج الهرب ولكنه لم يستطع مما دفعه للاختباء داخل براد الغرفة الى أن التهمته النيران كليا.
وأضافت المصادر، أن “مواطني المنطقة هرعوا لإطفاء النيران في المنزل عندما شاهدوا النيران تخرج من شرفات المنزل، حيث شاهدتهم زوجته وهربت من المنزل إلى مكان مجهول الهوية”، مضيفا أن” قاضي التحقيق أصدر أمر القاء قبض بحق الزوجة وفق أحكام المادة 405 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل / الشروع بالقتل”.
وبين المصدر، أن ” الزوج تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وكانت نسبة حروفه كبيرة جدا، حيث تم نقله لاحقا لمنطقة الاهواز في جمهورية إيران، حيث تجاوز مرحلة الخطر رغم بلوغ نسبة الحروق في جسده أكثر من 60%”.
وكانت الزوجة قد أقدمت على فعلتها بعد أن تزوج زوجها عليها بعد زواج دام 14 سنة لم يستطيعا خلالها الإنجاب.
وفي الشأن العراقي، خرج مئات المواطنين العراقيين في العاصمة بغداد في احتجاجات شعبية تحمل الحكومة مسؤولية حادثة احتراق مشفى ابن الخطيب ، الأسبوع الفائت .
حيث طالب المتظاهرون بتقديم مسؤولين مباشرين عن الحادثة ، و معاقبتهم وفقاً للدستور العراقي ، مهاجمين بذلك حكومة الكاظمي و أجهزتها .
و جابت المظاهرات لليلة الثانية على التوالي شارع فلسطين ، ومدينة الصدر شرقي العاصمة و منطقة الشعلة شمال غربي بغداد إضافة إلى مناطق أخرى ، وفقاً لوكالة الأناضول .
و يذكر أن مشفى ابن الخطيب في بغداد تعرض يوم السبت لحريق كبير أودى بحياة 82 مواطن و أسفر عن إصابة 110 آخرين ، إلا أن بعض المصادر غير الحكومية أكدت وصول عدد القتلى إلى 130 .
و في السياق ، كشف مدير مستشفى ابن الخطيب في بغداد، سلمان حامد علي لاول مرة تفاصيل جديدة عن حريق المستشفى.
وقال علي لـ(بغداد اليوم)، وهو أول تصريح له بعد الفاجعة، إن العدد الكلي لعدد المرضى الراقدين في لحظة الحريق كان 140 مريضا.
وبشأن دخول الهيترات مع المرافقين، أكد، أن الهيترات ممنوعة من الدخول إلى ردهات المرضى، لكن بعض المرافقين يقومون بإخفائها داخل بطانيات وتدخل في أغلب الأحيان مع النساء، لصعوبة تفتيشهن من مسؤول الردهة، بالإضافة إلى وجود عدد قليل من موظفي الاستعلامات بواقع موظف واحد مساء وأثنان صباحا وهذا يصعب عليهم تفتيش كل المراجعين بدقة عالية.
وتابع مدير مستشفى ابن الخطيب، أن،فرق الدفاع المدني وصلت إلى موقع الحادث بعد ثلاث دقائق ونصف من اندلاع الحريق.
ولفت علي إلى أن مدير المستشفى وجميع مسؤولي الاقسام يتم التحقيق معهم في الوقت الحالي.
وأظهر تسريب لوثائق صادرة عن مستشفى ابن الخطيب، وجود مخاطبات من قبل المستشفى، لنصب منظومة للإنذار المبكّر طوال عامين، قبل حدوث الكارثة التي حصلت في المستشفى، وأسفرت عن استشهاد 83 شخصاً وإصابة 110 مواطنين، وكذلك بعض التعليمات التي تخص إجراءات السلامة.
وجاء في الوثائق، تعليمات تضمنت عدم استخدام الهيترات داخل البناية، وعدم التدخين، وكذلك عدم رمي أعقاب السكائر والنفايات من الشبابيك، ومنع استخدام السندويج بنل في تشييد البناية، وعدم استخدام نقاط وتوصيلات وأسلاك كهرباء رديئة الصنع، ومنع استخدام الكابوند والتغليف بمواد سريعة الاشتعال للقاعات والغرف والجدران، وكذلك منع استخدام الساتر والسجاد سريع الاشتعال.
وكان تقرير للجنة الصحة النيابية، قد أشرَّ استخدام أحد الأشخاص هيتر (جهاز كهربائي لطهي الطعام) داخل القسم الذي اندلع فيه الحريق، مع عدم وجود منظومة إطفاء مركزية، فيما أشار مدير الدفاع المدني في تصريح بوقت سابق، إلى أن “سقف القسم بالمستشفى، كان يحتوي على سندويج، ما أسهم بسرعة انتشار النيران.