العقوبات الأمريكية على شركتين وفرد في لبنان
أشارت وزارة الخزانة الأمريكية في تصريح لها اليوم أنّ العقوبات الأمريكية ستفرض على لبنانيين وتشمل شركتين ومواطن لبناني بسبب علاقاتهم مع حزب الله.
وأفادت شبكة سكاي نيوز في خبر لها اليوم أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) فرض عقوبات على شركة آرش كونسالتينغ للدرسات وشركة معمار كونستركشن للهندسة والمقاولات بإفادة أنهما يتبعان لحزب الله.
وتضمّنت عقوبات الأمريكية التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية اسم سلطان خليفة أسعد، المسؤول بالمجلس التنفيذي في حزب الله والذي له ارتباط بالشركتين المذكورتين.
وصرّح ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمركية أنّ حزب الله اللبناني يستغل الاقتصاد في لبنان ويتلاعب بالمسؤولين الفاسدين، عن طريق الاستحواذ على عقود حكومية من قبل الشركات الداعمة للمنظمات الإرهابية، وأن أمريكا ستبقى ملتزمة باستهداف حزب الله ومعاونيه.
وتؤدي العقوبات الأمريكية التي تفرضها الخزانة الأميركية على الأفراد والكيانات لعزلهم عن النظام المالي العالمي، وتجميد أصولهم، وتحذير المؤسسات من التعامل معهم.
وتتزامن العقوبات الأمريكية مع لقاء السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه بمسؤوليين حزبيين للتوصل إلى حل بشأن قضية “حقيبة المالية” في الحكومة .
وكان فوشيه قد التقى بممثلين عن حزب الله و حركة أمل الممثلين الشيعيين في الحكومة اللبنانية ، للاطلاع على آرائهم وتصوراتهم لخطط الوزارة المقبلة ، وتمّ الاتفاق في نهاية اللقاء على تسليم حقيبة المالية للحزب والحركة بشكل مشترك ، في الحكومة الجديدة التي يشرف على تشكيلها مصطفى أديب.
وأتفق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، اليوم الخميس على إصدار قرار يتم بموجبة تأجيل الانتخابات النيابية الفرعية إلى ما بعد الأول من يناير 2021.
وكان سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق قد قال يوم أمس الأربعاء، إن وزارة المال وغيرها من الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة في لبنان.
أما وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، فقد قال: “يبدو أن البعض لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أن المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لإنقاذ لبنان ومنع زواله كما قال وزير خارجيتها بكل وضوح. وعاد كبار الفرقاء السياسيين إلى لعبة المحاصصة مع إدخال أعراف جديدة”.