العلا السعودية.. الجانب الآخر للمدينة التي احتضنت القمة الخليجية
في جانب آخر لانعقاد القمة الـ41 لدول مجلس التعاون الخليجي، توجهت الأنظار إلى الجانب السياحي المميز لمدينة العلا السعودية التي احتضنت القمة.
وتحمل مدينة العلا السعودية رغم طبيعتها الصحراوية الجافة، وجها تراثياً وحضارياً وطبيعياً يأثر النفوس، حيث لفتت أنظار الزوار والمتابعين.
وتعد العلا مدينة ذات قيمة تاريخية مهمة وتتميز بمواقع أثرية وطبيعية جميلة، وتمتد على مساحة تبلغ 22،500 كيلومتر مربع.
ويعد موقع الحجر من أهم المواقع التراثية ويلقب بمدائن صالح، وبناه الأنباط، وكما أنه أول موقع يدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وذلك نقلاً عن السي ان ان عربية.
وفي الجانب الآخر، استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي شخصيا، قبل قليل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لدى وصوله الى المملكة العربية السعودية لحضور القمة الخليجية.
وشهدت لحظة الاستقبال بين ولي عهد السعودية وأمير قطر، سلاما حارا حيث احضنا أحدهما الآخر ، بعد فرقه طالت لسنوات طويلة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، على أنباء المصالحة الخليجية وقيام الكويت بفتح الحدود البرية والبحرية مع قطر والسعودية.
غرد بن جاسم على صفحته على تويتر قائلا: ” أزمة بدأت وطالت وها هي انتهت. ولا أريد أن أخوض الآن في ملابسات وتفاصيل وكيفية وأسباب ابتداء هذه الأزمة وهي الأخطر والأصعب في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي“.
وتابع قائلا: “ولا يفوتني هنا أن أحيي القيادة والشعب الكويتي الشقيق، سائلاً الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الشيخ صباح الأحمد الذي بذل قصارى جهده لآخر لحظه، إلى أن لقي وجه ربه، وهو يحاول رأب الصدع. كما أحيي كذلك أخاه الشيخ نواف الذي واصل هذا الجهد المشكور”.
وأضاف: “وأريد أيضاً أن أرفع تحية خاصة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على حكمته وثباته في معالجة هذا الموقف، كما يشرفني أن أشكر الشعب القطري على التفافهم حول القائد وثباتهم، وهذا ليس بالغريب عليهم وعلى تاريخهم وحبهم الأصيل والصادق لبلدهم”.