الصحة اللبنانية تسجل أعلى حصيلة إصابات بكورونا

أعلى حصيلة اصابات 3620 حالة
0

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ، الثلاثاء، عن تسجيل 3620 إصابة بفيروس كورونا المستجد، منها 3613 حالة محلية، و4 حالات وافدة، ليترفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 195 ألف و759 حالة.

وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي، اليوم الإثنين، تسجيل 17 وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في البلاد إلى 1516 حالة.

كما أشارت الوزارة، إلى تسجيل 1221 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 469 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في لبنان إلى 135 ألف و596 حالة.

وقررت اللجنة الوزارية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في لبنان أمس الإثنين إعلان حالة الإقفال العام في البلاد خشية تفشي انتشار موجة ثانية من الفيروس.

وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن، إن اللجنة قررت الإغلاق العام في البلاد اعتبارًا من يوم الخميس القادم وحتى نهاية شهر يناير الجاري، وفقًا لـ(روسيا اليوم).

وعبر مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية محمد فهمي، قال وزير الصحة إن اللجنة ستعمل خلال فترة الإغلاق تجهيز المستشفيات لرفع قدرتها لاستيعاب الحالات.

بدوره قال وزير الداخلية إن لبنان سيخفض عدد الوافدين للبلاد أثناء فترة الإغلاق وذلك ضمن إجراءات منع تفشي موجة كورونا الثانية .

وفي وقت سابق الإثنين، قال حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية، إن أسرة العناية المكثفة في المستشفيات أصبحت ممتلئة.

وأوضح أن لبنان في حوجه لإجراءات خاصة وصارمة للغاية في مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.

وعزا دياب ذلك إلى تفشي فيروس كورونا بشكل كبير بالتزامن مع عدم توافر أسرة شاغرة في بعض غرف العناية الفائقة.

وخلال اجتماع اللجنة الوزارية، أفاد حسان دياب قائلاً: “طبقنا الإجراءات الممكنة كافة على مستوى الدولة، لكن التزام الناس لم يكن إيجابيا، للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء”.

وأضاف دياب خلال اجتماع للجنة المعنية بمتابعة فيروس كورونا في لبنان أن: “مواجهة الوباء لا يمكن أن تطبق من خلال تدابير نظرية وإجراءات في الشارع فقط.. نستطيع إقفال البلد ونستطيع أن نفرض حظر التجول، لكن لا قدرة لنا أن نلاحق كل شخص”.

وأوضح حسان دياب أن لبنان بات “في موقع مختلف” على حد تعبيره، وأشار حسان دياب إلى أنه: “في البداية كان هناك تناغم بين إجراءات الدولة وبين تجاوب المواطنين مع التدابير، أما اليوم فالوضع مختلف تماما”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.