العمادي القطري إلى تل أبيب لمناقشة قضايا فلسطينية
أكدت بعض المصادر توجه محمد العمادي وهو المبعوث القطري إلى فلسطين ، إلى تل أبيب من أجل مقابلة عدة شخصيات في حكومة الاحتلال .
وكان المبعوث في قطاع غزة يبحث مع يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في القطاع حول الطرق المجدية لتخفيف الحصار الخانق عن غزة .
وأبلغت قيادة حماس عمادي بالمطالب التي تراها ضرورية ومشروعة و أهمها مضاعفة عدد تصاريح العمل التي تمنحها إسرائيل لفلسطينيي القطاع، وتوسيع المنطقة الصناعية في شرقي قطاع غزة، واستئناف تزويد القطاع بالكهرباء.
كما ذكر أحد المصادر أن العمادي التقى في وقت سابق عدة مسؤولين إسرائيليين للبحث في قضية تخفيف الحصار عن القطاع ، والذين أكدوا بدورهم الموافقة على إنهاء الإجراءات العقابية الإسرائيلية وتخفيف الحصار تدريجياً، وإعادة إمداد غزة بالوقود .
ويشار إلى أن قطر لم توافق على عملية التطبيع الإماراتي مع إسرائيل ، على الرغم من وجود معلومات تفيد بأن الدوحة تلجأ سرًا إلى خدمات التقنية والأمن المقدمة من قبل شركات إسرائيلية ، حسبما أفادت سكاي نيوز .
قامت السلطات المسؤولة في قطاع غزة بتحويل سجن أصداء المركزي (مركز إصلاح خان يونس ) إلى “مركز للحجر الصحي ” للعائدين من خارج القطاع .
وفي سياق متصل ، أكدت قيادة حماس أن مركز الحجر الجديد جاهز وبشكل كامل لاستقبال العائدين من معبر رفح الحدودي مع مصر .
وبعد فتح المعبر في 11 آب والسماح للفلسطينيين بالعودة من مصر اقتادت عناصر حماس الأفراد إلى المركز المخصص والمجهز على حد قولها ، لحجرهم مدة 21 يوم وليس 14 كما هو متعارف عليه .
وأكد بعض المحجورين الذي خرجوا من ” الحجر الصحي ” أن المكان لا يرتقي لأن يكون مركز حجر ، حتى أنه يحتاج إلى الكثير ليصنف كسجن ، حسبما نقلت صحيفة .
حيث أنه لا يملك أدنى مستويات السلامة والصحة والنظافة المطلوب وجودها في مثل هذه الحالات ، إذ تحدث أحد العائدين عن إقامته في المركز ، فقال :
“فور نقلنا إلى الحجر، وجدنا أنفسنا أمام أبواب سجن أصداء المركزي، وبعدها تمّ وضع كلّ خمسة أشخاص في زنزانة واحدة، ينامون سريرواحد ، ويتشاركون في مرحاض ولا يوجد مقومات للنظافة فيه” .