القسام توجه ضربات صاروخية جديدة للمدن الإسرائيلية
رداً على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي البيوت السكنية في غزة، أعلنت كتائب القسام إطلاق عشرات الصواريخ اتجاه أسدود وعسقلان وبئر السبع.
هذا وأشارت كتائب القسام “الجناح العسكري لحركة حماس” إلى أنها استهدفت برشقات صاروخية قاعدتي “تسيلم” البرية و”حتسريم” الجوية .
وأكد الجيش الإسرائيلي انطلاق صافرات الإنذار في عسقلان وبئر السبع وسيدروت، و إطلاق حماس 8 صوايخ تجاه بئر السبع وسقوط خمس صواريخ خارج المدينة، وذلك حسب روسيا اليوم.
وفي السياق وتأكيداً لفشل جميع الجهود الدولية للتهدئة، جاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عزم إسرائيل على سحق حركة حماس إن لم تتمكن من ردعها، وتصريحات عسكرية عن التحضير لأيام أخرى من الغارات، بالتزامن مع استمرارها على منازل المدنيين وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين والجرحى.
وصرَّح مصدر عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعمل على تقييم شروط “وقف إطلاق النار” للتأكد من أنها مستوفاة، وبالمقابل تستعد “لأيام أخرى” من الغارات على مواقع المقاومة الفلسطينية والمدنيين في غزة.
وأكد المصدر خلال التصريح الصحفي بحسب العربية على أن إسرائيل تبحث: “عن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار”، مضيفاً: “لكننا نستعد أيضا لأيام أخرى”
وتابع المصدر العسكري: “نحن نقيم ما إذا كانت إنجازاتنا كافية.. والسؤال هل ستفهم حماس الرسالة التي تقول إن قصفها الصاروخي لإسرائيل لا يمكن أن يتكرر”.
الجدير بالذكر أن حصيلة القصف الإسرائيلي على الأحياء الفلسطينية في قطاع غزة منذ 10 مايو ولغاية اليوم، بلغت 213 شهيد فلسطيني، بينهم 61 طفل، وإصابة 1442 بجروح.
أما في الضفة الغربية التي شهدت مواجهات عنيفة، يوم أمس عند الحواجز العسكرية، وقع 24 شهيد فلسطيني، وتم تسجيل عدة آلاف من الإصابات.
بينما قتل من الجانب الإسرائيلي 12 شخصاً، وجرح 309 أشخاص.
أكدت مصادر في الحكومة الفلسطينية، اليوم، مقتل 4 مواطنين فلسطينيين و إصابة أكثر من 1400 برصاص إسرائيل في انتفاضة يوم الغضب.
إذ نشرت وزارة الصحة بياناً أشارت فيه إلى استشهاد 4 مواطينين (3 في رام الله و1 في الجليل)، إضافة إلى وصول 202 مصاب إلى مشافي الضفة الغربية و القدس المحتلة.
بينما أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن أعداد المصابين الكلية وصلت إلى 1434 مصاب (182 بالرصاص الحي و195 بالرصاص المطاطي و931 بالاختناق بالغاز و120 نتيجة الاعتداءات بالضرب والحروق والسقوط و6 جراء عمليات الدهس).