القنصل الفرنسي في المغرب ينتحر شنقاً داخل منزله
أنهى القنصل الفرنسي دونيس فرنسوا، اليوم الخميس حياته بالانتحار شنقاً في منزله داخل القنصلية الفرنسية في المغرب في مدينة طنجة.
ونقلت وسائل الإعلام المغربية أنه تم العثور على القنصل الفرنسي معلقاً بحبل داخل مقر إقامته مثيراً علامات استفهام حول أسباب الانتحار.
وعلى الفور قامت الشرطة المغربية بالاستنفار في منطقة القنصلية في طنجة، بالتزامن مع فتح تحقيق من قبل السلطات الفرنسية بالحادثة.
المعلومات الأولية عم واقعة الانتحار تفيد بان القنصل الفرنسي البالغ من العمر 55 عام انتحر بواسطة حبل علَّقه في غرفته، بحسب سانا.
انتحار القنصل الفرنسي يثير الشكوك
تحدثت الأوساط الإعلامية عن تقديم القنصل الفرنسي المنتحر لطلب إعفاء من مهامه لأسباب شخصية، وذلك بعد أسابع على توليه المنصب.
إذ أنه عُين في منصبه منتصف شهر سبتمبر الفائت خلفاً للقنصل السابق تيري فالات.
ومع تزايد الاعتداءات على الفرنسيين حول العالم بسبب التصريحات الأخيرة لماكرون حول الرسومات الكريكتورية.
يشهد موظفو السفارات والقنصليات الفرنسية اعتداءات متكررة آخرها كان في جدة السعودية.
ألقت قوات شرطة مكة، القبض على مواطن بالعقد الرابع من العمر بعد اعتدائه بآلة حادة على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية.
وأشار المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة الرائد محمد الغامدي، بأنه نتج عن الاعتداء تعرض حارس الأمن لإصابات طفيفة.
وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تم إيقاف الجاني واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وفي السياق أدان مجلس الوزراء السعودي، للمرة الثانية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
مشيراً إلى موقف المملكة الرافض لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد أو أي من الرسل.
وجاء في بيان مجلس الوزراء السعودي:”كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف”، مؤكدا أن “الحرية الفكرية هي وسيلة للاحترام والتسامح والسلام”
ومن جانبه، أدان أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى في تصريح تلفزيوني، الرسوم المسيئة للرسول.
مشيرا إلى أنها ليست إلا “فقاعات لا قيمة لها، بل لم يقف عندها في البداية أحد سوى للاطلاع الفضولي العابر عليها، ولكن صنعت منها بعض ردود الفعل غير المدروسة حجما كبيرا”.