القوات الأمريكية تدخل 16 شاحنة محملة بالأسلحة إلى دير الزور
تواصل القوات الأمريكية إرسال تعزيزات عسكرية إلى قواعدها غير الشرعية شمال شرقي سوريا، فأدخلت اليوم السبت، 16 شاحنة تحمل أسلحة ومعدات لوجستية إلى حقل كونيكو في دير الزور.
وبحسب وكالة (سانا)، قامت “قوات الاحتلال الأمريكي بإدخال قافلة من 16 شاحنة محمَلة بأسلحة ومعدات عسكرية ومساعدات لوجيستيّة، إلى قواعدها غير الشرعية في حقل كونيكو شمال شرقي دير الزور”.
وفي السياق، كانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قد أرسلت قافلة مؤلفة من 40 شاحنة مغلقة ومحملة بالأسلحة والمعدات اللوجيستية، إلى ريف الحسكة عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع العراق، وذلك لتعزيز قواعدها غير الشرعية في المنطقة.
ولدى القوات الأمريكية في تلك المنطقة على الحدود السورية الأردنية العراقية، قاعدة التنف الغير شرعية وتحوي جنود وأسلحة عسكرية ثقيلة ومعدات لوجستية.
وفي السياق، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية من نوع “همر” أمريكية في ريف محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، ما أدى لمقتل 3 أشخاص (على الأقل) كانوا داخلها، دون معرفة جنسياتهم.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصادر أهلية بريف دير الزور، أن العبوة الناسفة استهدفت الدورية أثناء مرورها على الطريق الواصل إلى إحدى القواعد الأمريكية غير الشرعية بالقرب من حقول العمر النفطية بريف محافظة دير الزور.
وقالت المصادر إن عبوة ناسفة اتفجرت بسيارة عسكرية من نوع “همر” أمريكية ، الجمعة 22 كانون الثاني/ يناير، في محيط قرية (رويشد) التابعة لبلدة (الصور) شمالي شرقي محافظة دير الزور على الطريق الواصل إلى حقل العمر النفطي الذي يتخذه الجيش الأمريكي قاعدة له، مع معلومات مؤكدة عن مقتل 3 مسلحين على الأقل كانوا في داخلها، ولم تتسنى معرفة جنسياتهم.
وتابعت المصادر بأنه لم يتم التأكد ما إذا كان بين قتلى العربة المدمرة من جنود أمريكيين، أو من مسلحي تنظيم “قسد” الموالين لهم، وذلك جراء قيام مسلحي التنظيم بضرب طوق أمني شديد حول موقع التفجير وإلى مسافات بعيدة.
وبينت المصادر أنه بعد ساعة من حدوث التفجير نفذ تنظيم “قسد” بدعم من قوات الجيش الأمريكي حملة اعتقالات واسعة وداهموا منازل قرية (رويشد)، وقاموا باعتقال نحو 40 شخصاً من سكانها، مع منع الدخول والخروج من القرية وإليها، ومحاصرتها بشكل مطبق.
يذكر أن قرية الرويشد و بلدة الصور شهدت خلال الأسابيع الماضية مظاهرات عشائرية حاشدة ضد ممارسات القوات الأمريكية والمسلحين الموالين لها في تنظيم “قسد”، بما في ذلك سرقة النقط والثروات الباطنية وحرمان سكان المنطقة من مقومات الحياة اليومية.