القوات التركية تبدأ تفكيك النقطة “التاسعة” بمورك السورية
بدأت اليوم القوات التركية بتفكيك التحصينات والمعدات داخل نقطة المراقبة المحاصرة “التاسعة” التابعة لها في مدينة “مورك” شمال حماة.
وأفادت المصادر الاعلامية السورية أن القوات التركية عملت على تفكيك “أبراج” الاتصالات والترددات اللاسلكية، والألواح المعدنية، والهنكارات الواقعة داخل النقطة، بعد ساعات من دخول شاحنات وعربات مصفحة إلى داخل النقطة لتحميل المعدات إلى بلدة “سفوهن” في جبل “شحشبو” جنوب إدلب.
ورجحت المصادر انسحاب النقطة التاسعة اليوم أو غداً إلى جبل الزاوية، لتتمركز في بلدة “سفوهن” على خطوط التماس مع الجيش السوري في جبل “شحشبو” بوابة “جبل الزاوية”، دون تحديد مدة زمنية لانسحاب النقطتين السادسة في بلدة “الصرمان” شرق إدلب، والحادية عشر في بلدة “شير مغار” غرب حماة.
وأشارت المصادر إلى أن عربات مصفحة تركية دخلت إلى نقاط المراقبة التابعة لها في مدينة “سراقب” شرق إدلب، وتحمل العربات معدات لوجستية وعناصر تبديل جنود، مشيرة إلى أن القوات التركية لا تنوي سحب النقاط المتواجدة في مدينة “سراقب” لأنها تقع على عقدة الأوتوسترادات الدولية “M4″، و “M5”.
نشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية بيان باسم المبعوث الأمريكي جيمس جيفري، يُدين فيه القصف المدفعي التركي والمعارضة المسلحة للرقة.
ونقل المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا في بيانه إدانة الولايات المتحدة الأمريكية لمقتل طفل سوري من سكان عين عيسى بالقصف المدفعي التركي.
وجاء في البيان ” دين الولايات المتحدة مقتل طفلٍ سوري أمس بالقرب من عين عيسى في سوريا بسبب قصف مدفعي واضح”.
واعتبر المبعوث الأمريكي إلى سوريا أن هذا الحادث مأساوي ويشير إلى مدى الخطر المحدق بالمدنيين من جراء التصعيد العسكري.
ويُذكر أن الطفل حاتم حازم قُتل يوم الجمعة الماضي متأثراً بجراحه التي أصابته خلال القصف التركي للبلدة، بحسب نورث برس.
وقد أدى القصف التركي لمحيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي M4 إلى إصابة حاتم حازم وطفل آخر.
وأكد المبعوث الأممي على دعم أمريكا لجهود الأمم المتحدة في محاولة التوصل لوقف إطلاق نار فوري في سوريا.
معتبراً أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإحلال الأمن والسلام في سوريا.
المبعوث الأمريكي يبحث مع روسيا الحل في سوريا
تحدَّث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إلى جيمس جيفري الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا اليوم بخصوص تسوية الأزمة السورية القائمة.
وناقشا بإسهاب طرق تنفيذ التسوية السياسية بخصوص الأزمة السورية بما يتوافق مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
القرار الذي نصَّ على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما تباحث الجانبان المستجدات على الأراضي السورية بما في ذلك مهام تحقيق الاستقرار في إدلب ومنطقة شرق الفرات وجنوب البلاد.
المبعوث الأممي يبحث مع مصر الحل في سوريا
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وبحثا تطورات الحل السياسي في سوريا.
أكد وزير خارجية مصر سامح شكري على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وداعميها الإقليميين بشكل حاسم.
وعرض المبعوث الأممي لشكري تحركاته في الملف السوري والنتائج التي تم التوصل إليها في الشأن السوري.
وأشار شكري إلى موقف مصر الداعم لحل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا الشقيقة واستقلال قراراها الوطني.