القوات التركية تدهس بمدرعة طفلة سورية في النيرب وتهرب دون إسعافها

القوات التركية تدهس بمدرعة طفلة سورية في النيرب وتهرب دون إسعافها
0

تواصل القوات التركية المتواجدة على الأراضي السورية، اعتداءاتها على المدنيين وكان آخرها دهس مدرعة تركية لطفلة سورية في إدلب والهروب دون إسعافها.

ونقلت المصادر أن الطفلة السورية “سيما مصطفى النبهان”، لقيت مصرعها دهساً من قبل مدرعة عسكرية تابعة للقوات التركية ضمن منطقة النيرب، التابعة لمحافظة إدلب، والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً.

وأكدت المصادر أن عربة القوات التركية لم تتوقف لإسعاف الطفلة سيما، أو تتفحص حالتها بعد دهسها وإنما تابعت طريقها دون توقف وكأن شيئاً لم يكن.

الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ، إذ وقعت حادثة دهس مشابهة في كانون الثاني الفائت، إذ دهست مدرعة القوات التركية مواطن من نازحي قلعة “المضيق” من بريف إدلب الشمالي، خلال عبورها من منطقة “كفرلوسين” الحدودية.

وأيضاً العام الفائت، أقدمت مدرعة تركية على دهس طفل من بلدة “ترمانين” بريف “حلب” الغربي، ما تسبب لطفل بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى مشفى “باب الهوى” الحدودية مع “لواء إسكندرون” المحتل شمالي “إدلب”.

كما تواصل قوات الجندرما حرس الحدود التركية قتل المدنيين بالرصاص الحي، خلال محاولاتهم الهروب من مناطق النزاع في شمال سوريا، فقد قتلت قوات الجندرما التركية لغاية السادس من أيار الجاري  20 مدني سوري بالرصاص منذ بداية العام الجاري 2021.

وفي سياق آخر، استهدفت القوات التركية في 4 مايو الجاري، وبمساندة من الميليشيات المسلحة المدعومة من أنقرة، قرى ريف حلب الشمالي، بواسطة قصف مدفعي وصاروخي.

ونقلاً عن مصادر محلية ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن: “عدة قذائف صاروخية ومدفعية مصدرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته سقطت داخل قرى مرعناز وحربل وشيخ عيسى وشيخ هلال شمال مدينة حلب ما تسبب بأضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة”.

كما استهدفت القوات التركية والجموعات المسلحة الأسبوع المنصرم قرى الدغلباش غرب مدينة الباب وعين دقنة ومحيط مطار منغ العسكري ومرعناز وعقيبة شمال مدينة حلب.

وفي الشأن السوري، شهدت مدينة الرقة منذ أمس، الاثنين 3 من أيار، انتشارًا واسعًا لعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، يؤدون مهام تفتيش السيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للسكان.

ويعد هذا الانتشار الأوسع منذ عام تقريبًا وسط أحياء المدينة، التي تتولى قوى “الأمن الداخلي” (أسايش)، وهي الذراع الأمنية لـ”قسد”، مهمة ضبط الأمن فيها وتنشر حواجزها على أطرافها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.