القوات التركية تستمر بقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة
لليوم الـ 12 على التوالي تستمر القوات التركية والمرتزقة المدعومة من أنقرة، بقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة، رغم نداءات الإستغاثة.
وصرح مدير المؤسسة العامة للمياه بالحسكة المهندس محمود عكلة، لوكالة الأنباء السورية “سانا”: “استمرار قطع المياه جراء توقف المحطة حيث لم يطرأ أي تغير على الواقع فالتعديات على خطوط الكهرباء المغذية للمحطة قائمة الأمر الذي يتسبب بفصل التيار عن المحطة جراء الحمولة الزائدة” مشيراً إلى أن الجهود “مستمرة لحل المشكلة لإعادة الضخ باتجاه وسط مدينة الحسكة”.
وبحسب عكلة، فإن مياه الشرب تصل الأهالي عبر صهاريج مياه خاصة و “من خزانات المياه التي قام فرع منظمة الهلال الأحمر السوري بوضعها في عدة أماكن في مركز المدينة” على حد قوله.
وأضاف عكلة: “الصهاريج موثوقة ومن الآبار التابعة لمؤسسة مياه الحسكة في نفاشة وتل براك وتتم مراقبتها وفحصها بشكل دائم”.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تقوم بها القوات التركية بقطع المياه الشرب عن الحسكة، وذلك بغية تشكيل مزيد من الضغوط والحصار على المنطقة.
وفي الشأن السوري، تعرضت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء، لاستهداف بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في ريف محافظة الحسكة الجنوبي شمال شرق سوريا.
وأدى استهداف السيارة التابعة لقوات قسد إلى وفاة ثلاثة بينهم قيادي من عناصر من قسد المدعومة من جيش الاحتلال الأمريكي المتواجد في الشمال الشرقي من سوريا.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية فإن 3 من قوات سوريا الديمقراطية لقوا مصرعهم بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارتهم العسكرية بالقرب من منطقة كبيبة على طريق الشدادي الهول بريف الحسكة الجنوبي، وأن أحد القتلى هو القيادي نافدار كاجو، بحسب سانا.
تتعرض قوات سوريا الديمقراطية للاستهداف بشكل يومي تقريباً، وخاصة مع انتشار أعداد كبيرة من الفصائل المسلحة المتحاربة على السلطة والأموال في مناطق سيطرة قسد.
إذ أكدت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت في ريف مدينة دير الزور الشمالي، في 18 أبريل الجاري، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مسلحي تنظيم “قسد” المدعوم أمريكياً.
فيما أكدت مصادر محلية أن: “عبوة ناسفة انفجرت بالتزامن مع مرور سيارة عسكرية تقل عناصر من (مجلس دير الزور العسكري) التابع لميليشيا (قسد) في بلدة بريهة إلى الشمال من مدينة دير الزور”.