القوات التركية تستهدف قرى ريف حلب الشمالي

القوات التركية تستهدف قرى ريف حلب الشمالي
0

استهدفت القوات التركية اليوم وبمساندة من الميليشيات المسلحة المدعومة من أنقرة، قرى ريف حلب الشمالي، بواسطة قصف مدفعي وصاروخي.

ونقلاً عن مصادر محلية ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن: “عدة قذائف صاروخية ومدفعية مصدرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته سقطت داخل قرى مرعناز وحربل وشيخ عيسى وشيخ هلال شمال مدينة حلب ما تسبب بأضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة”.

كما استهدفت القوات التركية والجموعات المسلحة يوم السبت المنصرم قرى الدغلباش غرب مدينة الباب وعين دقنة ومحيط مطار منغ العسكري ومرعناز وعقيبة شمال مدينة حلب.

وفي الشأن السوري، شهدت مدينة الرقة منذ أمس، الاثنين 3 من أيار، انتشارًا واسعًا لعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، يؤدون مهام تفتيش السيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للسكان.

ويعد هذا الانتشار الأوسع منذ عام تقريبًا وسط أحياء المدينة، التي تتولى قوى “الأمن الداخلي” (أسايش)، وهي الذراع الأمنية لـ”قسد”، مهمة ضبط الأمن فيها وتنشر حواجزها على أطرافها.

وقال مصدر عسكري من “قسد”، تحفظ على ذكر اسمه، إن هذا الانتشار يعود إلى وجود معلومات عن عمليات “تخريبية” قريبة الحدوث في مدينة الرقة ومناطق أخرى تحت سيطرة “الإدارة الذاتية”.

وأضاف المصدر أن قوات “الأمن الداخلي” معنية أيضًا بتشديد “الحذر الأمني”، ودعا السكان إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة قد تحدث في المدينة.

وسبق أن أعلنت “قسد”، نهاية نيسان الماضي، القبض على خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كانت قد نفذت عمليات عسكرية واستهدفت نقاطًا حيوية داخل الرقة، وسبق ذلك إعلانها، منتصف نيسان الماضي، القبض على خلية كانت تحضّر لعمليات “تخريبية” في المدينة.

وتابع المصدر العسكري أن الرقة تشهد خلال الفترة الماضية نشاطًا ملحوظًا لخلايا تابعة للتنظيم أو النظام السوري، قُبض على بعضها بينما لا تزال التحريات جارية للقبض على خلايا أخرى.

وعادة تفرض “قسد” و”أسايش” إجراءات أمنية مشددة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية، مثل أعياد “الفطر” و”الأضحى” و”النيروز” ورأس السنة الميلادية، منها التفتيش ومنع وقوف السيارات داخل الشوارع الرئيسة.

وتؤثر تلك الإجراءات على عمال المياومة، الذين عبروا عن استيائهم بعد أن مُنعوا من الوقوف عند دوار الدلة وسط مدينة الرقة، من قبل عناصر “قسد”، الذين ركنوا عربتهم المصفحة وانتشروا في محيط الدوار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.