القوات التركية تقصف قرى في ريف حلب ردا على استهداف حراقات النفط
استهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها عددا من القرى في ريف حلب ردا على استهداف حراقات للنفط تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا.
وشمل القصف التركي قرى تل رفعت، وكفرنايا، الشيخ عيسى، حلبصة، وطريق دير جميل كفرنايا والمضيق والسد، وانطلقت الصواريخ من قاعدة كلجبرين غربي مدينة مارع. بحسب ما ذكرت روسيا اليوم.
كما وشمل القصف قرى تابعة لبلدة منبج وهي قرى الصيادة والدندنية وام عدسة، حيث انطلق القصف من قاعدة الباشلي والكربجلي شمال غرب منبج.
وأفادت مصادر ان القصف استمر حوالي ساعة ونصف وأن الاستهداف تم بصواريخ الهاون ووصل عددها الى 40 قذيفة.
ومساء اليوم الجمعة، أفادت مصادر محلية بحدوث انفجارات نتيجة سقوط صواريخ على بلدتي الحمران وترحين بريف حلب، استهدفت حراقات البترول في المنطقة.
وأدت الانفجارات الى مقتل شخص على الأقل وإصابة أخرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الصواريخ مصدرها البوارج الحربية الروسية الراسية في شواطئ سوريا، 3 صواريخ أرض-أرض، سقطت قرب سوق ومحطات تكرير النفط الخام قرب منطقة الحمران بريف جرابلس شمال شرق محافظة حلب
بينما ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الضربات تمت بصواريخ بالستية، وأنها أسفرت عن إصابة 18 شخصا، وقالت إنه لم يتضح من نفذ الضربات.
وفي فبراير الماضي، تم استهداف حراقات تكرير النفط بالصواريخ مما أدى الى قتل وجرح عدد من الأشخاص، وذلك في قرية ترحين بريف حلب شمال سوريا.
وذكرت صفحات إعلامية محلية معارضة، أن الانفجارات أدت الى قتل 5 أشخاص على الأقل، وإصابة أخرين بالإضافة لحدوث أضرار مادية جسيمة.
وأشارت كذلك، إلى أن الصواريخ التي استهدفت الموقع تابعة للجيش السوري، فيما أشارت صفحات حكومية أن الصواريخ استهدفت حراقات النفط غير الشرعية التابعة للفصائل المسلحة الموالية لتركيا، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وعلى صعيد ملف النفط السوري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن المهام الملقاة على عاتق القوات الأمريكية الموجودة في سوريا محصورة بمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأنها لم تعد مسؤولة عن حماية آبار النفط.
وخلال مؤتمر صحفي عقد، أمس الاثنين 8 شباط، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ، جون كيربي، إن القوات الأمريكية المنتشرة في مناطق شمال شرقي سوريا، والذين يقدر عددهم بنحو 900 عسكري “هم هناك لدعم المهمة ضد تنظيم (الدولة) في سوريا هذا هو سبب وجودهم هناك”.
وأضاف كيربي أن “موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخوّلين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”، في إشارة إلى تغيير أهداف الإدارة الأمريكية الجديدة من وجود القوات الأمريكية في مناطق شمال شرقي سوريا.