منبج وعين العرب .. قد تفلتان من يد الدولة السورية

منبج وعين العرب .. قد تفلتان من يد الدولة السورية
0

بعد خسارة منطقة عفرين، تستمر قوات “قسد باللعب النار، واضعةً منبج وعين العرب على اعتاب عملية للاحتلال التركي مكلفة سوريا خسارة جديدة.

وبحسب ما نقلته قناة العالم، فإن تجاوزات قوات سورية الديموقراطية “قسد” والمدعومة أمريكياً وانتهاكها حقوق السوريين في ريف الحسكة وغيرها من مناطق، يعطي فرصة لقوات الاحتلال التركي للتوسع في الأراضي السورية بدون رقيب.

في السياق صرح الدكتور محمد كمال الجفا، العضو المراقب بغرفة عمليات حلب الخبير العسكري الاستراتيجي :“منذ فترة طويلة تقوم تركيا بنقل مقاتلي تنظيمات مسلحة محلية ومايسمى بالمهاجرين بأعداد كبيرة من محافظة إدلب إلى بعض المناطق لكي تتموضع شمال قطاع عين العرب”

كما اضاف أيضاً : “أعتقد أن هناك خطة لإسقاط منبج وعين العرب وستكون هناك انتكاسة جديدة وتهديد جديد في ظل وضع اقتصادي واجتماعي معروف للجميع، حيث تتموضع مؤسسات رئيسة لـ”الإدارة الذاتية” بعد أن خسروا منطقة عفرين وهي الخسارة الأكبر في مسيرة ما يسمى المشروع الانفصالي. نحن مقبلون على خسارة عين العرب أو منبج إلا إذا حصلت معجزة وتم الاتصال والتنسيق المباشر مع الدولة السورية عبر الوسيط الروسي للسماح بالانسحاب والانكفاء وتسليم هذه المناطق للجيش السوري”.

وفي سياق متصل، تستمر اعتداءات قوات الاحتلال التركي في الشمال السوري، لتنتهي مؤخراً بإنشاء قاعدة للقوات التركية في موقع استراتيجي بجبل الزاوية السوري.

لتستغل قوات الاحتلال التركي وجود موقع استراتيجي في أحد أهم هضاب جبل الزاوية، جنوبي مدينة إدلب السورية، وأنشئت قاعدة عسكرية هناك يوم الإثنين البارحة.

وقال مطلعون على الوضع في الشمال السوري : «نحو 50 آلية عسكرية، بينها 5 دبابات وراجمات صواريخ وأكثر من 200 جندي دخلوا إلى قرية “كنصفرة” جنوبي محافظة إدلب، بهدف التمركز على هضبتها التي تُعرف باسم “تلة بدران”».

هذا وقد أفاد أحد مصادر ما يعرف بـ “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي: «مدينة “كفرنبل” أصبحت الآن تحت أعين الجيش التركي، الذي تمركز في العديد من التلال المطلة على المدينة، وهي “تلة بدران” و “منطقة سيرجيلا” و “فركيا”». نقلاً عن العالم.

وقد تجمهر مئات المواطنين من سكان مدينة الشدادي ومناطق أخرى في ريف الحسكة شرق سوريا تنديداً بمنعهم من الدخول إلى مركز المدينة، من قبل عناصر قسد المدعومين من جيش الاحتلال الأمريكي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.